تفاصيل معمارية راقية ومرافق لا تُضاهى

يمتدّ العقار الفاخر على مساحة داخلية تقارب 1,593 مترًا مربعًا، تمنح ساكنيه إحساسًا بالرحابة والخصوصية، مع أكثر من 183 مترًا من الوصول المباشر إلى ضفة نهر التايمز. 

عند دخول المنزل، يستقبل الزائر الجزء التاريخي بلمساته العريقة التي تحتفظ بروح القرن السابع عشر؛ فالمواقد الحجرية والعوارض الخشبية والخزائن المصممة حسب الطلب تروي حكاياتٍ من الماضي العريق، فيما تضفي غرفة الموسيقى والصالون إحساسًا كلاسيكيًا بالدفء والحميمية.

ثم ينتقل الطابع المعماري بسلاسة إلى الإضافات الحديثة التي تجسّد الفخامة المعاصرة من دون أن تفقد الانسجام مع الطابع الأصلي. فهناك ذا لونغ رووم The Long Room، وهي مساحة معيشة مهيبة ذات سقف مقبّب وجدران خضراء مطلية يدويًا، تحتضن طابقًا نصفيًا يضم طاولة سنوكر، وغرفة سينما منزلية تُحوّل كل أمسية إلى تجربة ترفيهية متكاملة.

في امتدادها، يكشف المطبخ المجهّز بفرن آغا Aga الشهير عن مزيج من الأناقة العملية والطابع الريفي الإنجليزي الأصيل، تليه المكتبة الهادئة وغرفة الألعاب التي صُممت لتجمع بين الترفيه والراحة.

ويُختتم المشهد بناد صحي فاخر يشكّل ذروة الرفاهية داخل المنزل، إذ يضم غرفة ساونا تتّسع لستة عشر شخصًا، وحوض استحمام مغربي الطراز، ومسبحًا داخليًا مغطى بجناح زجاجي منحنٍ على الطراز الفيكتوري، في مزيج فريد من الفنّ والحِرَف الراقية التي تميّز كل زاوية من هذا العقار الاستثنائي.

حياة ريفية مترفة على ضفاف التايمز

بعد هذه التوليفة الفريدة من الفخامة الداخلية والرفاهية العصرية، يمتدّ سحر المنزل إلى مساحاته الخارجية الرحبة، إذ تتجلّى معاني الحياة الريفية الراقية بكل تفاصيلها.

يضمّ العقار كوخًا مستقلاً بغرفة نوم واحدة ونُزلاً خاصًا للضيوف يتألف من غرفتين، تحيط بهما مساحات للترفيه تتضمن ملعب تنس، وحديقة مهيأة للعبة الكروكيه، تمتد على مشهد طبيعي آسر تُزيّنه الأشجار الوارفة.

تكتمل هذه التجربة ببيت قوارب خاص يفتح على جزء هادئ من النهر ليمنح المقيمين لحظات من الصفاء والعزلة المترفة بعيدًا عن صخب المدن، مع خصوصية تامة تعزز الإحساس بالتفرّد والسكينة. 

ورغم انعزاله الساحر، إلا أن المنزل يحتكر موقعًا استراتيجيًا يسهُل الوصول إليه، إذ إنه لا يبعد أكثر من ساعة عن مطار هيثرو، ويقع بالقرب من طريقي M4 وM40 الحيويين، فيما تبعد محطة غورينغ آند ستريتلي Goring and Streatley نحو أربع أميال فقط، ما يتيح اتصالاً مباشرًا بالعاصمة لندن.

أما محيطه الريفي، فيحتضن مجتمعًا محليًا مترابطًا، فيما توفر بلدتا هينلي أون تايمز وأوكسفورد القريبتان خيارات راقية للتسوق والتعليم والترفيه. وهكذا يجمع هذا العقار الفريد بين سكينة الريف وأناقة الحياة الحضرية.