يجمع هذا التعاون الفريد بين فلسفة مونوس التي تدور حول البساطة الأنيقة واللمسات المعاصرة، وبين خبرة بروكلين كوتش ووركس العريقة في إعادة إحياء السيارات الكلاسيكية بروح جديدة، لتكون النتيجة سيارة استثنائية تتجمّل بطلاء أزرق مستوحى من لوحات ألوان لاند روفر في التسعينيات، ما يضفي عليها طابعًا كلاسيكيًا نابضًا بالحياة. 

ويكتمل المشهد بسقف ناعم من نسيج الموهير الأسود الطبيعي، يمنح السيارة حضورًا راقيًا، فيما تحتضن المقصورة الداخلية جلدًا إيطاليًا فاخرًا بلون السرج البني، ليخلق توازنًا متناغمًا بين الأصالة والفخامة.

ما يجعل هذه السيارة عملاً فنيًا بحق هو التفاصيل الدقيقة، من المقاعد المطرزة بعناية، إلى الألواح المعدنية التي تحمل توقيع مونوس الخاص، لتجسد رؤية تصميمية تمزج بين التراث العريق والابتكار المعاصر. كل عنصر في هذه السيارة يروي قصة حرفية متقنة، ويعكس التزام العلامتين بتقديم تجربة لا تُضاهى لعشاق السيارات الكلاسيكية ذات الطابع العصري.

من الناحية الميكانيكية، تحافظ السيارة على جوهرها الأصيل عبر محرك TD5 مُرمّم وناقل حركة يدوي بخمس سرعات، ما يجعلها حاملة لتراث السيارة الصلبة بروح مغامرة متجددة. وتصف مونوس هذا الإبداع بأنه ثمرة شغف مشترك بالقِدم والحرفية والطريق المفتوح، ليشكل رمزًا جديدًا لعشاق التفاصيل المتقنة والمغامرة الراقية.

وفي خطوة فريدة، طرحت العلامة بالتزامن مجموعة محدودة مستوحاة من تدرجات لون Arles Blue، تضم ست حقائب صلبة بألوان وتصاميم تتناغم مع فخامة السيارة وجمالها الخارجي. هذه الحقائب، صممت بخفة ممتازة ومتانة عالية باستخدام البولي كربونات، مع عجلات وبطانة مصنوعة من مواد معاد تدويرها وجلد نباتي، لتجسد التزام مونوس بالاستدامة الراقية من دون التنازل عن الجودة والفخامة.