يشكل قصر شاتو دو غران لوسيه Château du Grand Lucé، الممتد على مساحة 45 ألف فدان، واحدًا من أجمل الملكيات الريفية في منطقة وادي اللوار الفرنسية. بُني القصر بطلب من أحد الرجال الموثوقين في حاشية الملك لويس الخامس عشر الذي ورث البلاط الباذخ عن جده الأكبر لويس الرابع عشر. تستلهم رياض المُلكية حدائق فرساي، المأثرة الأخاذة في القصر الملكي، وتحتضن مجموعة من التماثيل بعضها كان هدية من لويس الخامس عشر نفسه.  

جرى تحويل القصر إلى فندق فاخر يقدّم اليوم لقراء المجلة فرصة للعودة بالزمن إلى حقبة الأرستقراطيين والمفكرين الذين قادروا حركة التنوير في مرحلة ما قبل الثورية الفرنسية. سيتيح الاستحواذ على 12 حجرة في الفندق (الحجرات الخمس المتبقية قيد التجديد) لمجموعة من 24 ضيفًا بالحد الأقصى قضاء عطلة نهاية أسبوع تتخللها سلسلة من النشاطات، مثل البحث عن الكنز عبر 80 فدانًا من الأراضي، والحفل المستلهم من الأمسيات التي كانت تستضيفها ماري أنطوانيت، مع توفير كامل الأزياء وخدمة تصفيف الشعر والتجميل.

بوصفك المضيف، احجز لنفسك فسحة الإقامة الأعلى تميزًا: جناح البارون Baron’s Suite الذي يتميز بمدخل خاص من الحديقة، ويحتضن مكتبة تزخر بكلاسيكيات الأدب الفرنسي. لا ينبغي لأولئك المهتمين بروائع هذا الأدب تفويت فرصة الانغماس هنا في كتاب لروسو أو فولتير.

السعر 200,000 دولار لثلاث ليال يشمل وجبات الطعام والأنشطة المختلفة.