لم تكد بضع ساعات تنقضي بعد وصول الحاوية الممتدة بطول 40 قدما، والمحملة بمقتنيات آل ماكولو، مباشرة من هونغ كونغ، حتى عاودت نوبات العطاس لوسي ماكولو. بدلا من أن تستمتع لوسي بإفراغ المقتنيات وترتيبها على نحو لا تستطيعه سوى خبيرة تصاميم انتقلت من قارة إلى أخرى، وجدت نفسها تنجرف في رحلة مقلقة بحثا