انبعاث قوي

اعتاد سيرج بوينو، صانع الدراجات النارية المبتكرة بحسب الطلب، تولي مشاريع تبلغ كلفتها مئات آلاف الدولارات. تقوم شركة هيروز موتورز Heroes Motors في لوس أنجلوس مقام منقذ لعلامات دراجات نارية أوقفت نشاطها منذ زمن بعيد. فالشركة تُعيد بعث طرز غابرة وتُرجعها إلى ما كانت عليه في الأصل من 

الطريقة الإيطالية

في كيتون، يحتاج إبداع بذلة يدويا إلى نحو 25 ساعة

إن أول ما تلاحظه لدى دخولك محترف كيتون، مترامي الأطراف، هو الضوضاء. لا يوجد ضجيج للآلات، لكن مزاح هادئ من رجال التفوا حول طاولات على نحو إيقاعي يحيكون سترات نيبوليتان Neapolitan المتقنة من قطع أقمشة قشدية اللون. من المستحيل أن تؤدي الآلة هذا النوع من الإتقان اليدوي، إذ يجري 

نعل لا يبلى

لا شيء يضفي زهوا على خطواتك مثل حذاء مشغول يدويا

يمتلك بيار كورتاي قدرا من المعرفة بالفنون عتيقة الطراز. فقد تعلم صانع الأحذية هذا حرفته بالطريقة القديمة. عندما بلغ السادسة عشرة بدأ مرحلة تدريبية مكثفة استمرت سبع سنين تحت مظلة نقابة الحرفيين الفرنسيين Compagnons du Devoir التي تأسست في العصور الوسطى. وبالرغم من أنه نشط في هذه الحرفة

فيراري اللياقة البدنية

 في عام 1983، صمم نيريو أليساندري، مؤسس شركة تكنوجيم ورئيس مجلس إدارتها، أول جهاز لتمارين القرفصاء عمل على تطويره في مرآب منزله. كانت البدعة السائدة آنذاك بناء عضلات مفتولة على نسق عضلات أرنولد شوارزنيغر وسيلفستر ستالوني. يقول أليساندري: «لم يكن مفهوم اللياقة البدنية قائما في 

كبار المبدعين لدى كارتييه

فيما غزت التطورات التقنية تقريبا مختلف جوانب مسارات التصنيع، يبدو أن الوقت يقف ساكنا داخل الردهات السرية للمحترف الفني التابع لدار كارتييه، الواقع أعلى متجرها الباريسي الرئيس بالغ الرقي والفخامة في شارع رو دو لا بيه Rue de la Paix. هنا، في هذا المحترف الذي أسسه جاك كارتييه في عام 1929،

إشراقات الكريستال

أمام مشهد الحرفي الذي يقف أمام فوهة فرن تصل حرارة نيرانه، التي ليست عدوًا لدودًا أو صديقا ودودًا، إلى 2٫642 درجة، يخال المرء أن الإبداع لم يكن يوما أكثر بدائية أو مشقة. نيران الأفران لا تخمد أبدًا في محترف سان لويس لصناعة الكريستال والواقع في أعماق غابة موزيل في شرقي فرنسا. أما الحرفيون، فيرون أنفسهم جزءًا من