سباق أشرعة في نيوبورت

في الدورة الثالثة عشرة من سباق فولفو أوشن، ستعبر القوارب الشراعية المشاركة أربعة بحار ومحيطات، وست قارات، وما مجموعه 45 ألف ميل بحري قبل أن تبلغ وجهتها الأخيرة في لاهاي في شهر يونيو حزيران المقبل. لكن سباق الزوارق الشراعية الأسطوري الذي يجوب العالم لن يتوقف في أمريكا الشمالية سوى في 

الحياة البرية في بوتسوانا

ساعدت وفرة مظاهر الحياة البرية، والمحميات الخاصة، والنظام السياسي المستقر، على تحويل البلاد الواقعة في أفريقيا الجنوبية إلى وجهة شعبية بارزة لرحلات السفاري باهظة التكاليف. اليوم تشهد بوتسوانا افتتاح مساكن جديدة ترقى بأماكن الإقامة المتاحة في البلاد على المستوى الذي يميز غيرها من مواقع تجارب السفاري، ما يجعل من بوتسوانا تتقدم حتمًا على غيرها من وجهات السفاري الأفريقية.

يقظة ثقافية في فاليتا

على الرغم من أن فاليتا تبدو أقرب إلى موقع مثالي لتصوير مشاهد من المسلسل الملحمي الشهير «صراع العروش» منه إلى مركز ثقافي حديث، إلا أنها تشكّل وجهة أوروبية مهمة وشهيرة تستحق الزيارة في عام 2018. جرت تسمية عاصمة مالطا، بشوارعها المتعرجة التي تعود إلى القرن السادس عشر والتي شكّلت خلفية لمشاهد في المسلسل الذي تنتجه شبكة هوم بوكس أوفيس، العاصمة الأوروبية للثقافة لعام 2018.

هامبورغ علو فوق المتوقع والمألوف

المدينة الألمانية التي يجدر بكم زيارتها عام 2018 هي هامبورغ. وإن أردتم شاهدًا على النهضة التي تشهدها هذه المدينة الشمالية الشهيرة بمينائها، فيكفي أن تتأملوا في دار الموسيقا الكبرى «إلبه فيلهارموني» التي افتتحت العام الفائت على ضفاف نهر إلبه، والتي يحمل تصميمها المبهر توقيع شركة التصاميم الهندسية هيرتزوغ آند دي ميرون.

تورونتو مرة أخرى

كانت كندا محور موضوعات السفر العام الفائت، حين احتفت البلاد بالذكرى الخمسين بعد المائة لتأسيسها عبر سلسلة من الأنشطة الاحتفالية التي استمرت طيلة أيام السنة ونُظمت في مختلف المناطق الكندية. أما في تورنتو، فالاحتفالات لا تزال في بداياتها. في فصل الربيع المقبل، ستتسع مجددًا آفاق المشهد الثقافي الراسخ في عاصمة مقاطعة أونتاريو، يشهد على ذلك افتتاح متحف الفنون المعاصرة في تورونتو بكندا.

آيسلندة من المدينة إلى الينابيع

قد تعرف آيسلندة تحديدًا من خلال ما تشتهر به من براكين وأنهار جليدية وينابيع حارة. لكن هذه البلاد تسعى هذا العام إلى ترسيخ الجانب الحضري فيها. فالعاصمة ريكيافيك، على سبيل المثال، ما عادت تشكّل محطة يتوقف فيها العابرون لاستكشاف أنوار الشمال المتراقصة في السماء أو الكهوف الجليدية المظلمة وحسب، بل تحولت إلى موقع جذب قائم بحد ذاته.