ارتحال ماتع للمقاصد الأكثر تفردًا لعام 2018

 

قد تعرف آيسلندة تحديدًا من خلال ما تشتهر به من براكين وأنهار جليدية وينابيع حارة. لكن هذه البلاد تسعى هذا العام إلى ترسيخ الجانب الحضري فيها. فالعاصمة ريكيافيك، على سبيل المثال، ما عادت تشكّل محطة يتوقف فيها العابرون لاستكشاف أنوار الشمال المتراقصة في السماء أو الكهوف الجليدية المظلمة وحسب، بل تحولت إلى موقع جذب قائم بحد ذاته.

 

يمكن لزوار العاصمة الآيسلندية أن يختاروا بين مجموعة متنوعة من أماكن الإقامة الجديدة والفاخرة والتي تشمل فندق ساند أوتيل صغير الحجم المكون من 52 غرفة يغلب عليها طابع انتقائي يراوح بين الأسلوب الإسكندنافي غير المتكلف والحميمية الدانماركية ومظاهر الأناقة التي تستلهم أسلوب الآرت ديكو. أما مجموعة تاور سويتز الحصرية، فتضم ثماني فسحات للعيش باذخة التصميم تثريها قطع أثاث فاخرة من توم ديكسون، وفريتز هانسن، وموي. في مرحلة لاحقة من هذا العام، سيُفتتح فندق ريكيافيك إيديشن الذي يحتل موقعًا مميزًا بالقرب من المبنى الزجاجي البراق لدار هاربا كونشيرت الموسيقية.

 

بحلول فصل الربيع، ستشهد ريكيافيك أيضًا افتتاح فرع لمطعم نوما الأسطوري لعرّاب المطبخ الشمالي الجديد رينيه ريدزبي.

 

لا شك في أن آيسلندة تبقى في المقام الأول أرض الجليد والنار، ويبدو أن العروض الجديدة المتاحة في أراضي العجائب الطبيعية الوفيرة التي تزهو بها البلاد سترقى بطبيعة الأنشطة المتوافرة في الهواء الطلق. ففي شهر أبريل نيسان، على سبيل المثال، من المقرر افتتاح ملاذ ذا ريتريت في بحيرة آيسلندة الزرقاء الذي سيرقى بتجربة العلاجات الحرارية الجوفية الشهيرة التي توفرها الينابيع الحارة في غريندافيك. سيضم الملاذ 62 جناحًا عصري التصميم، وناديًا صحيًا يُقام تحت سطح الأرض. أما المثير للاهتمام أكثر، فهو فندق إيلدار لودج الحصري الذي يحتجب وسط الينابيع الساخنة في جنوب آيسلندة محتضنًا ستة أجنحة، وموفرًا لمريديه طاهيًا خاصًا، ومنصة لهبوط طائرة مروحية، واثنين من الحمامات الحرارية الجوفية.

 

www.sandhotel.is
www.towersuites.is
www.editionhotels.com
www.retreat.bluelagoon.com