Divas’ Dream Peacock Precious Marquetry Jumping Hours and Retrograde Minute

بمناسبة أسبوع دبي للساعات، كشفت دار بولغري عن تفسيرات جديدة ضمن مجموعة ساعات Divas’ Dream Peacock. تستأنف العلامة في هذه الإصدارات ما بدأته في عام 2017، إذ تستحضر عظمة طائر الطاووس وتسوقها على هيئة ساعات باذخة تتباهى بفن التطعيم بالخشب، على ما هو عليه الحال في ساعة Divas’ Dream Peacock Precious Marquetry Jumping Hours and Retrograde Minute.

صيغت هذه الساعة في علبةٍ من الذهب الوردي بقطر 37 ملليمترًا، تقترن بقرص مرصع بألماس مستدير بالقطع البراق ووصلات متألقة بضياء الألماس وتاج مرصع بحجر تسافوريت بقطع كابوشون. وقد لجأت دار بولغري إلى استخدام واجهة مقببة مشغولة من البلور الياقوتي لتغطية العلبة التي انبعث على مينائها طائر الطاووس في صورة بديعة تأسر الأنظار.

يتباهى الميناء بزخارف مذهلة ثلاثية الأبعاد صاغها الحرفيون باستخدام تقنية التطعيم بالخشب، على نحوٍ يُبدي مختلف التفاصيل الدقيقة لريش الطاووس المنفوش. ولمحاكاة الألوان المبهرجة التي جعلت من هذا المخلوق ملك الطيور، استخدم حرفيو بولغري الأفينتورين والملكيت والزمرد والذهب الوردي والألماس المنظوم على نمط ندف الثلج. فضلاً عن ذلك، تبرز على الميناء نافذة للساعات القافزة عند مؤشر الساعة 12 وعقرب ارتدادي أحمر يُشير إلى مرور الدقائق.

إتقان علامة بولغري للحرف اليدوية النادرة ليس الأمر الوحيد الذي تشهد عليه هذه الساعة التي استغرق تطويرها عامًا كاملاً. فآلية الحركة ذاتية التعبئة التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 42 ساعة تُعلن أيضًا أن الدار قادرة على ابتكار تعقيدات متفردة تُقارع بها أشهر الصانعين. 

Tribute 1 Fumé

تبسط آرمن ستروم Armin Strom براعتها على الابتكارات التي تُطورها بالجمع بين التقاليد الحرفية السويسرية العريقة والتقنيات الرائدة القائمة على التميز. وقد أتاح لها هذا النهج استحداث طرز تستعيد هيبة الساعات العتيقة وتنظر بثقة إلى المستقبل، كما هو الحال في ساعة Tribute 1 Fumé التي كشفت عنها خلال أسبوع دبي للساعات.

صيغت هذه الساعة الرفيعة في علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ بقطر 38 ملليمترًا، تقترن بتاج عند مؤشر الساعة 2 على غير المعتاد. 

لكن إذا كانت بعض الرموز التصميمية لهذا الطراز غير مألوفة، فإن بعضها الآخر يزهو بالبساطة الأنيقة، مثل صفيحة الميناء التي تزدان بزخارف غيوشيه بتوقيع الصانع المستقل الشهير كاري فوتيلاينن. تُسهم هذه الزخارف الزاهية بلون الأنثراسيت في إضفاء طابع عتيق على الساعة، خصوصًا أن الميناء الحائد عن المركز يتباهى هو الآخر بزخارف على نمط أشعة الشمس وبألوان أربعة هي الأزرق المحيطي أو الرمادي أو الأزرق السماوي أو العنابي. 

كما يبرز على الميناء رمز تصميمي لطالما زيّن طرز آرمن ستروم، ويتعلق الأمر بالبرميل المتصل بالجسر الذي يتخذ هيئة إصبع والذي يُسهم تصميمه المبتكر في زيادة كفاءة الساعة.

ينبض الإصدار الجديد بآلية الحركة ذاتية التعبئة AMW21 المصنوعة بالكامل في محترفات الدار والتي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 100 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 مترًا.

تجدر الإشارة إلى أن آرمن ستروم قررت إنتاج 10 نماذج فقط من هذه الساعة في كل لون من الألوان الأربعة.

Classic Fusion Black Magic Dubai Watch Week

ربما تكون هذه الساعة، التي كانت حصيلة تعاون دار هوبلو مع شركة أحمد صديقي وأولاده، خير تجسيد للمكانة التي أصبحت لأسبوع دبي للساعات، وخصوصًا أنها تحمل في ثناياها علامات من الثقافة العربية، متمثلة في فن الخط العربي الأصيل.

صيغت هذه الساعة في علبة من السيراميك الأسود بقطر 42 ملليمترًا، واقترنت بقرص مصقول مشغول من المادة نفسها، تتناسق على سطحه ستة براغ بارزة.

على أن هوبلو لم تكتف بتطويع السيراميك فحسب في إطار نهجها القائم على الجمع بين الفن والتمايز في صناعة الساعات الفاخرة، إذ صاغت على الميناء لوحة فنية بديعة بالتعاون مع فنان الخط العربي الشهير وسام شوكت. 

ينبض الميناء الأسود بألوان زاهية متداخلة، تنوعت بين البرتقالي والأزرق والأحمر والأخضر، تُشير إلى كلمتين مترادفتين في اللغة العربية: الزمن والوقت. ومن خلال هذا التعبير الفني المميز، تقصد هوبلو إلى تحقيق الانسجام بين صناعة الساعات والثقافة العربية وفن الخط العربي الأصيل، كأنها بذلك تحاكي هوية مدينة دبي التي تراهن على الثقافة المحلية كما تراهن على مبادرات التحديث.

إلى جانب الزخارف المطلية بمادة سوبرلومينوفا الوضاءة، تحتضن هذه الساعة آلية الحركة ذاتية التعبئة HUB1110 التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 42 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 مترًا.

تجدر الإشارة إلى أن علامة هوبلو طرحت إصدارًا آخر من الساعة في علبة أصغر حجمًا بقطر 38 ملليمترًا وقرص مرصع ببريق 36 ألماسة سوداء، وقد حصرت إنتاج كل إصدار في 50 نموذجًا.

Neo Bridges Aston Martin Edition 

يتفتق التعاون بين دار جيرار - بيريغو وأستون مارتن عن إصداراتٍ يتجسد فيها إرث التمايز المشترك بين العلامتين البارزتين في قطاع الفخامة. ولم يختلف الأمر في طراز Neo Bridges Aston Martin Edition الجديد الذي يرتقي بالشراكة التي ابتدأت في عام 2021 إلى مستوى جديد.

منذ النظرة الأولى، يستطيع هواة العلامتين تبيّن الرموز التصميمية التي انطلق منها الحرفيون في سعيهم إلى تحدي الأعراف السائدة في صناعة الساعات، بداية من العلبة المشغولة من التيتانيوم المصقول بمادة DLC والتي يبلغ قطرها 45 ملليمترًا. 

يزهو الميناء الهيكلي بمجموعة من الرموز التصميمية المميزة، مثل الجسور المطلية بلون أستون مارتن الأخضر، والبرميل الكائن بين مؤشر الساعة 1 ومؤشر الساعة 2، والدوّار الصغير الذي يحمل اسم الصانع البريطاني الشهير. على أن مختلف هذه العناصر المستلهمة من سيارة DB12 ليست كل ما يُبديه الميناء، إذ تبرز عليه أيضًا مؤشرات ناتئة معلقة على حلقة الدقائق، وعقارب نصف مخرومة مطلية بمادة سوبرلومينوفا الوضاءة باللون الأخضر.

مثل المحركات القوية التي تزوّد سيارات أستون مارتن بالطاقة، تنبض ساعة جيرار - بيريغو الجديدة بآلية حركة ذاتية التعبئة توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 48 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 مترًا. يمكن مطالعة شعار أستون مارتن عبر غطاء الجزء الخلفي المشغول من البلور الياقوتي الذي تنطبع عليه أيضًا كتابة تشير إلى محدودية هذا الطراز الذي تطرحه جيرار - بيريغو 250 نموذجًا فقط.

Freak ONE OPS

لم تكن أوليس ناردين لتفوّت فرصة كتابة فصل جديد في تاريخ مجموعة Freak الأيقونية خلال أسبوع دبي للساعات، وهذا ما فعلته بالضبط في ساعة Freak ONE OPS التي تتدثر برداء التمويه.

صيغت الساعة في علبة بقطر 44 ملليمترًا، من التيتانيوم المصقول بمادة DLC باللون الأسود، وتكاملت مع قرص مصنوع من مادة الكربونيوم Carbonium التي تتمتع بخصائص متفردة على صعيد المتانة والخفة. يجري تصنيع هذه المادة المبتكرة انطلاقًا من ألياف الكربون نفسها التي تدخل في تركيب أجنحة الطائرات. ولأن التقنية المستخدمة في صناعتها ذات طابع عضوي، فإن هذا يعني أن كل قرص يختلف عن نظيره من حيث الزخارف البارزة على سطحه.

وعلى ما جرت عليه العادة في طرز مجموعة Freak، يغيب الميناء والعقارب والتاج عن هذه الساعة أيضًا، ولكن مع حضور طاغ للون الأخضر الكاكي الذي ينبثق من قلب الساعة على نمط أشعة الشمس. ويمكن معاينة المكوّنات اللافتة لآلية الحركة عبر الواجهة المشغولة من البلور الياقوتي، مثل المسننات الظاهرة، وعجلة التوازن الزرقاء المشغولة من السيليكون، والحلقة المسننة، فضلاً عن الجسرين اللذين يؤدي أحدها دور عقرب الدقائق في حين يؤدي الآخر دور عقرب الساعات.

تنبض هذه الساعة بآلية حركة ذاتية التعبئة توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 90 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 مترًا. وتتيح أوليس ناردين لزبائنها إمكانية انتقاء أحد الحزامين المدمجين: حزام مصنوع من المطاط الباليستي بلون أسود وأخضر كاكي، أو حزام مطاطي باللونين نفسيهما.

Chronomat Automatic GMT 40 ADMT Special Edition

توّجت علامة بريتلينغ مشاركتها في أسبوع دبي للساعات بالكشف عن إصدارين موجهين بالأساس إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وأحدهما إصدار Chronomat Automatic GMT 40 ADMT Special Edition المتألق برموز تصميمية تستحضر روح السفر كما تؤكد دقة قياس الوقت.

صيغ هذا الطراز المعزز بتعقيد المنطقة الزمنية الثانية في علبة مشغولة من الفولاذ المقاوم للصدأ بقطر 40 ملليمترًا، تقترن بقرص أحادي الاتجاه بتصميم يتناوب بين الارتفاع والانخفاض، وتاج بصليّ الهيئة يتيح ضبط التوقيت بسهولة كبيرة، فضلاً عن واجهة مقوسة مشغولة من البلور الياقوتي.

في المقابل، يزهو الميناء بلون أزرق جليدي مميز، وأرقام هندية مطلية بالذهب الأحمر بزنة 18 قيراطًا، وعقارب ساعات ودقائق وثوان مطلية بالذهب الأحمر ومادة سوبرلومينوفا الوضاءة، وعقرب أحمر يشير إلى المنطقة الزمنية الثانية، بالإضافة إلى نافذة لعرض التاريخ عند مؤشر الساعة 6.

تتيح هذه الساعة قراءة الوقت بسهولة أينما كانت الوجهة التي قد يقصدها هواة الساعات في إطار بحثهم المستمر عن المغامرات، والفضل في ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى آلية الحركة ذاتية التعبئة Breitling Caliber 32 التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 42 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 200 متر.

يُشار إلى أن ساعة Chronomat Automatic GMT 40 ADMT Special Edition تكتمل بسوار من الفولاذ المقاوم للصدأ، مصحوب بمشبك يتخذ هيئة فراشة.