أما مسلسل 180، وهو ثاني مسلسلات برنامج أوديمار بيغيه الموسيقي الذي يدور حول عملية صناعة الموسيقى، فيقدم مجموعة من التحديات الموسيقية لمنتجين مختلفين، وقد أُنتج هذا العمل على شكل أفلام القصيرة لمنتج ومخرج مختلف في كل مرة. وقد طُرحت خمس حلقات من هذا المسلسل حتى الآن.

ولم تتوقف أوديمار بيغيه عند رعاية الفنانين والمسلسلات فحسب، بل عَملت عن قرب مع مهرجان مونترو للجاز الذي يقام سنويًا في سويسرا في شهر يوليو من كل عام، لتصبح أحد أكبر رعاة المهرجان والداعمين له منذ عام 2010.

يعد اهتمام أوديمار بيغيه جزءًا من إيمان الدار الكبير بعلاقة صناع الموسيقى وصنّاع الساعات الحرفيين، وذلك لأن المعنيين في العالميين يحاولون دائمًا دفع حدود الممكن للوصول إلى نتائج أفضل تجذب الجمهور وتلامس قلوبهم.

وتمثل أغنية Too Much جوهر هذا الاهتمام عبر تقديم تجربة حية وفريدة من نوعها للتعاون بين اثنين من أشهر فناني البلوز في عصرنا الحالي. وجاء الكشف عن الأغنية في الحلقة الثالثة والأخيرة من مسلسل Syncing Sounds (الأصوات المتزامنة) التي بثت يوم 12 مايو الماضي عبر قناة يوتيوب الخاصة بالدار. وقد أدى الفنانان الأغنية بشكل حيّ ومباشر في دار أوديمار بيغيه في نيويورك، لتصبح الأغنية بعد ذلك متاحة مباشرةً عبر مختلف منصات بث الأغاني مثل يوتيوب وسبوتيفاي.

وعلق مارك رونسون على الأغنية بقوله "إنها تمثل كل ما أطمح إليه في كل مرة أريد فيها أن أبتكر شيئًا يحرك مشاعر الناس"، ووصف لاكي داي  كلمات الأغنية قائلًا: "أظن أنها من أغاني الحفلات، حيث ترى شخصًا لا يستطيع الخروج من قوقعته، وتحاول فقط إقناعه بالاستمتاع بوقته".

وأضاف فرانسوا-هنري بينامياس، الرئيس التنفيذي لأوديمار بيغيه: "تأخذني الأغنية حقًا إلى طفولتي مع لمسات الديسكو في ألحانها. إنها تجبرك على أن تتحرك، وهو أمر ملهم للغاية أن تكون جزءًا من التعاون بين هاتين الموهبتين المذهلتين".

يُذكر أن دار أوديمار بيغيه كشفت مؤخرًا عن مجموعة جديدة من ساعات Royal Oak الفاخرة التي قدمتها في الماضي، وذلك تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لإطلاق رويال أوك.