طرحت العلامة نسختين من ساعة Royal Oak Perpetual Calendar 38mm، إحداهما في علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ مع ميناء أزرق فاتح يزهو بزخارف على نمط النسيج المربّع ومؤشرات وعقارب من الذهب الأبيض، والثانية في علبة من الذهب الوردي مع ميناء بلون البيج يزدان بالزخارف نفسها ويضم عقارب ومؤشرات من الذهب الوردي.

في المقابل، تستوطن ساعة Code 11.59 Perpetual Calendar 38mm علبة مستديرة مشغولة من الذهب الوردي، تتعزز واجهتها بطبقتين من البلور الياقوتي المقاوم للانعكاسات. وتقترن هذه العلبة بميناء أخضر اللون، صُمّم بالتعاون مع خبير الزخرفة يان فون كاينيل، الذي أسهم في استحداث الزخارف الدائرية المخرومة بمئات الثقوب الدقيقة.

كانت أوديمار بيغيه قد كشفت مطلع هذا العام عن تنسيق جديد لعدادات طرزها المعززة بتعقيد التقويم الدائم، وتلتزم هذه الإصدارات الثلاثة بهذا التنسيق المستحدث على الطريقة الأوروبية، إذ يستقر عداد أيام الأسبوع والساعات الأربع والعشرين عند مؤشر الساعة 9، فيما يقبع عداد التاريخ عند مؤشر الساعة 12. أما عداد الأشهر والسنة الكبيسة، فإنه يستقر عند مؤشر الساعة 3. وتحافظ نافذة عرض أطوار القمر على موقعها عند مؤشر الساعة 6.

بيد أن ثمة فارقًا بين الطرازين، يتمثل في اشتمال ميناء ساعة Code 11.59 Perpetual Calendar 38mm على حلقة محيطة تؤشّر للتقويم الأسبوعي انطلاقًا من الرقم 1، الذي حلّ محلّ الرقم 52، بخلاف ما كان عليه الحال في الإصدارات السابقة.

استطاعت الدار في كلا الطرازين أن تُبيّن مبلغ اقتدارها على مقاربة التعقيدات الكبرى مقاربةً عصرية. فقد استحدثت لساعة Royal Oak Perpetual Calendar 38mm آلية الحركة ذاتية التعبئة Calibre 7136، فيما أودعت آلية الحركة ذاتية التعبئة Calibre 7138 في ساعة Code 11.59 Perpetual Calendar 38mm. وتوفر كلتا الآليتين احتياطيًا للطاقة يدوم 55 ساعة، مع اختلاف في مقاومة ضغط الماء، بين 50 مترًا لآلية الحركة الأولى و100 متر لآلية الحركة الثانية.

تجدر الإشارة إلى أن دار أوديمار بيغيه حصرت إنتاج كل إصدار من الإصدارات الثلاثة في 150 نموذجًا فقط.