RMB01.. الإبداع والتقنية في تحفة نارية فريدة

تستحضر الدراجة الجديدة RMB01 روح دراجات السباق الخشبية الأولى المعروفة باسم بورد تراكرز Board Trackers التي هيمنت على حلبات السباق في أوائل القرن العشرين، لكن بأسلوب عصري جريء ومفعم بالقوة. 

تحافظ الدراجة على فلسفة البساطة الأصيلة، بخزان وقود طويل وانسيابي، ومقعد منفرد يعبّر عن روح التحدي والانطلاق الحر، مع محرك مكشوف يكشف عن تفاصيل هندسية مبهرة. 

ورغم بساطة الخطوط، تحمل RMB01 حضورًا عضليًا بارزًا، بخطوطها المتوترة. وينعكس هذا التصميم في كل تفصيل، من هيكل الدراجة الأنيق إلى اللمسات الدقيقة التي تمنحها شخصية قوية ومتفردة.

القلب النابض لهذه الدراجة الفريدة هو محرك V-twin رباعي الأشواط بسعة 997 سنتيمترًا مكعبًا، صُمّم ليكون تحفة هندسية حقيقية، إذ جرى تصنيعه بدقة استثنائية من كتلة ألمنيوم صلبة غنية بالمغنيسيوم. 

ولم يقتصر الإبداع على القوة فحسب، بل امتد إلى تخفيف الوزن لأقصى درجة عبر هندسة معقدة للأجزاء الداخلية، لتكون الدراجة الجديدة RMB01 أخف وأسرع وأكثر استجابة.

أما الهيكل، فهو مزيج مذهل من كربون مطروق عالي التقنية وإطار ألمنيوم مصقول بأعلى معايير الحرفية، ما يمنح الدراجة توازنًا استثنائيًّا بين القوة وخفة الحركة. هذا التصميم الثوري مدعوم بنظام تعليق أمامي مبتكر، مستوحى من الحمض النووي الفريد للشركة، يجمع بين الثبات المطلق والرشاقة المذهلة في المنعطفات، ليمنح السائق إحساسًا لا يوصف بالتحكم والسيطرة. 

تأتي عجلات هذه الدراجة بتصميم مستوحى من آليات الساعات الفاخرة، إذ تتداخل طبقاتها بدقة عالية لتعكس تقنية التوربيون، بما يبرز العناية الفائقة بالتفاصيل الهندسية. هذا النهج يضيف لمسة من التميز التقني والجمالي، ويعكس التزام الشركة بأعلى معايير الحرفية.

ولم يهمل المصممون أي تفصيل في تطوير هذه الدراجة، التي تُصنع يدويًا بالكامل في فرنسا، ضمن إصدار محدود يضم 150 نسخة فقط. وتتوفر الدراجة بثلاثة ألوان مدروسة بعناية، تجمع بين الأناقة والقوة، لتلبي أذواق عشاق التصميم العصري الفريد.

أسطورة الدراجات تعود بروح جديدة

تأسست "برو سوبيريور" عام 1919 في مدينة نوتنغهام الإنجليزية، وسرعان ما أصبحت رمزًا للتفرد والفخامة، حتى لُقبت "برولز-رويس الدراجات النارية". 

تميّزت دراجاتها بتصاميم هندسية متقدمة، وجودة تصنيع استثنائية..

جعلتها الخيار المفضل لعشاق المغامرات ومحط أنظار نخبة المتسابقين في ذلك الزمن، وكان من أبرزهم الكاتب والمستكشف الشهير "لورنس العرب"، الذي ارتبط اسمه ارتباطًا وثيقًا بهذا الصانع العريق.

لكن مع مرور العقود، توقفت "برو سوبيريور" عن الإنتاج، تاركة إرثًا من الشغف والحنين لدى محبيها حول العالم. وفي عام 2013، انطلقت رحلة إحيائها من جديد، بقيادة المصمم الفرنسي ثييري هنرييت، الذي أعاد تقديم العلامة بروح جديدة مزجت بين التقاليد العريقة والابتكار العصري. 

استلهم هنرييت فلسفة المؤسس جورج برو، فحافظ على هوية الدراجة الأصلية، مضيفًا تفاصيل تقنية متقدمة ولمسات تصميمية حداثية، لتعود برو سوبيريور متألقة كرمز للجودة والإبداع، مستعدة لمواصلة كتابة أسطورتها على الطرقات.