بيعت ساعة جيب مذهبة نجت من الغرق مع سفينة آر إم إس تيتانيك RMS Titanic، بعد أعوام من الحادثة، بأكثر من 100 ألف دولار. ترجع ملكية الساعة، التي بيعت في مزاد، إلى كاتب البريد أوسكار سكوت وودي الذي كان يعمل على متن سفينة الركاب التي اصطدمت بجبل جليدي في 14 أبريل 1912.

وكانت ساعة أوسكار سكوت وودي قد توقفت وتجمدت في الوقت الذي ذهب فيه إلى شمال المحيط الأطلسي البارد عندما غرقت السفينة. وبعد أن انتشلت جثة وودي من المحيط بعد 10 أيام، أعيدت ساعة جيبه المشبعة بالمياه إلى زوجته في الشهر التالي.

وبعد مرور 110 أعوام، بيعت القطعة الأثرية مقابل 116 ألف دولار في مزاد لدار هنري ألدريدج أند صنز Henry Aldrige & Sons، في بلدة ديفايزيس بإنجلترا، إلى جانب تذكارات أخرى من السفينة الغارقة.
ظهرت شاشة الساعة محطمة وفقد عقرب الدقائق وعقرب الثواني. ومع ذلك، ثمة بصمة خافتة لليد تظهر بين أربعة وخمسة أرقام، والتي تتزامن مع التقارير التي تفيد بأن السفينة غرقت في الساعة 2:21 صباحًا.

وبحسب ما ورد فقد مات وودي وزملاؤه كتبة البريد وهم يحاولون إنقاذ أكياس الرسائل من غرفة التخزين التي غمرتها المياه، وكان وودي قد احتفل للتو بعيد ميلاده الرابع والأربعين على متن السفينة.

يذكر أنه جرى بيع قائمة طعام الدرجة الأولى للسفينة مقابل 61 ألف دولار في حين بيعت قائمة أسماء ركاب الدرجة الأولى مقابل 50 ألف دولار. كذلك بيع طبق حلوى مزين مقابل 23 ألف دولار، وجزء من عمود من مطعم «ألا كارت" A La Carte مقابل 27 ألف دولار.