منذ أن شرع فندق فورسيزونز فضاءاته بمركز دبي المالي العالمي في عام 2016 أمام النخبة من رجال الأعمال والمسافرين المتميزين، تحوّل إلى مقصد لتجارب ضيافة راقية بدون تكلف. يكرس الفندق حضوره بموقع حيوي في قلب المدينة، وفسحات إقامة فاخرة ترقى بمفهوم العيش في منزل بعيدًا عن المنزل، وخدمة رفيعة تلبي احتياجات زوّار يجدون في رحابه ملاذًا مثاليًا للجمع بين إنجاز الأعمال والاستمتاع بالعطلة. كما يخص الفندق هؤلاء الضيوف بناد صحي عالي المستوى يزخر بتجارب استجمامية وطقوس علاجية راقية، ومطاعم فاخرة تبهج ضيوفها بقوائم طعام يعدها ببراعة طهاة محترفون، مع إطلالات فاتنة على أفق دبي.

عندما تحطون رحالكم في فندق فورسيزونز بمركز دبي المالي العالمي، سواء للعمل أو للترفيه، لا تفوّتوا أيضًا اختبار تجارب شاي الظهيرة المبتكرة التي أطلقتها هذه الملكية الفندقية مؤخرًا في مجلس بينروز لاونج Penrose Lounge.

في المجلس ذي التصميم الأنيق والمفروشات الوثيرة التي تتوزع في محيطها أرفف الكتب، يتحول شاي الظهيرة إلى فرصة لاستكشاف ثراء المكونات المحلية، وفي مقدمتها العسل الطبيعي، بموازاة اختبار ثمار مساعي الاستدامة التي تلتزم بها شركة عسل حتّا الإماراتية الناشطة في مجال تربية ملكات النحل واستقطاب أسراب النحل في المنطقة لدعم بقائها في ظل الظروف المناخية الحارة صيفًا في الشرق الأوسط.

يستأثر بالحواس هنا طيب مذاقات عسل حتا الطبيعي المصنوع محليًا بشكل مستدام، والذي ألهم تصميم حامل نموذجي مصنوع من الذهب الوردي على شكل قرص عسل سداسي رُتبت فوقه حلويات ومعجنات مالحة مستساغة تعكس تفوق نائب رئيس الطهاة رامي ناصر، وطاهي المعجنات المحترف نيكولاس لامبرت. في خمسة أنواع من الحلويات ونوع من المعجنات المالحة، استُخدم العسل الطبيعي الخام والنقي بديلًا عن السكر.

شاي الظهيرة.. تجربة متمايزة في فورسيزونز مركز دبي المالي العالمي

شاي الظهيرة.. تجربة متمايزة في فورسيزونز مركز دبي المالي العالمي

يتجلى إبداع الطاهيين في وفرة مذاقات متميزة تستحضر إرث بلدان قصية، وفي طليعتها الطبق الروسي التقليدي: كعك السلمون الخفيف الذي يثير الإعجاب على بساطته. يتبع ذلك الطبق المفضل عند الفرنسيين، ورقائق بطاطس دوفينوز المقرمشة التي تتوجها حبيبات من الكافيار والليمون المقدد، تليها لفائف جبن الماعز بعسل حتا التي تُزين برقائق من أوراق الذهب. وقبل الاستزادة من تناقض المذاقات التي تجتمع في لفائف الروبيان بخبز البريوش اللذيذ، لا تفوّتوا تجربة ترتار الطماطم الذي يستغرقه إعداده أكثر من 48 ساعة. يتكون هذا الطبق من الطماطم المجففة التي تُقدم فوق كعكة خفيفة وتزدان بالكافيار.

يستكشف الزائر أيضًا في بينروز لاونج البراعة في إعداد الحلويات من خلال أصناف مستحبة تتوجها كعكة الفستق الحلبي بكريمة زهر البرتقال مع قطرات من العسل. ولن يسعه إلا الثناء على مهارة الطاهي نيكولاس عند تذوق حلاوة مربى كونفيت التين، وكعكة العسل الشهية Medovik التي ينبلج فيها نقاء عسل حتا.

أما أطيب ما يختتم به الزائر جلسته، بعد حلوى اللبنة وثمار التوت المقدمة في عجينة القطايف العربية والتي تناغم بين مذاق حلو ومذاق حامض، فهو كعكة الشوكولاته الغنية بحبيبات الكاكاو بالكراميل، والتي يزيدها ثراء المذاق الأصلي لغاناش الشوكولاته والعسل.

ولا تكتمل بالطبع هذه التجربة الرغيدة، المتاحة يوميًا من الساعة الثانية بعد الظهر إلى السابعة مساءً، إلا باختبار أجود أنواع الشاي المنكهة بالأعشاب العطرية وكعكات Scones التي تشكل تقليدًا راسخًا في طقوس شاي الظهيرة.

شاي الظهيرة.. تجربة متمايزة في فورسيزونز مركز دبي المالي العالمي

شاي الظهيرة.. تجربة متمايزة في فورسيزونز مركز دبي المالي العالمي