رغم كل ما يحمله من فخامة ورؤية معمارية متكاملة، لم ينجح عقار النجم الكندي دريك في بيفرلي هيلز بالعثور على مالك جديد حتى الآن. 

فبعد أكثر من عام على طرحه في السوق، عاد القصر إلى الواجهة مع خفض سعري جديد يبلغ 9 ملايين دولار، ليصبح سعره الحالي 79 مليونًا فقط، بعد أن كان مدرجًا سابقًا مقابل 88 مليون دولار.

قصر بمواصفات إمبراطورية

يمتد هذا العقار الفخم، الذي يمتلكه النجم الحاصل على خمس جوائز غرامي، على مساحة واسعة تبلغ نحو 20 فدانًا في قلب بيفرلي هيلز، متضمّنًا عشر غرف نوم فاخرة، وتسعة مواقد أنيقة تضفي دفئًا خاصًا على المساحات المختلفة، إلى جانب مرآب فسيح يتّسع لما يصل إلى خمس عشرة سيارة، ما يعكس اهتمامًا واضحًا بمختلف معاني الرفاهية والراحة. 

بعد فشل البيع الأولي.. تخفيض جديد في سعر قصر دريك ببيفرلي هيلز بمقدار 9 ملايين دولار

Marc & Tiffany Angeles

وكانت رحلة التملك عام 2022 قد بدأت حين اقتنى دريك القصر المصمم على الطراز التوسكاني، من المغني البريطاني روبي ويليامز، مقابل 75 مليون دولار.

يتميز القصر بتفاصيل معمارية دقيقة تجمع بين روعة التصميم المتوسطية واللمسات العصرية، إذ ينفتح المدخل الفخم على بهو رئيس مهيب يتوسطه درج أنيق يؤدي إلى شرفة داخلية تمنح المساحات الداخلية إطلالات بانورامية. 

وتكتمل مظاهر الفخامة بأحواض استحمام رخامية متقنة الصنع، وأسقف مزينة بتجاويف فنية دقيقة، فيما تحتضن القاعات الواسعة غرف استقبال وطعام فاخرة، تمتد بانسيابية وصولاً إلى حدائق مزروعة بعناية فائقة وأروقة خارجية تحيط بها أقواس حجرية تضفي على المكان طابعًا كلاسيكيًا أنيقًا.

بعد فشل البيع الأولي.. تخفيض جديد في سعر قصر دريك ببيفرلي هيلز بمقدار 9 ملايين دولار

Marc & Tiffany Angeles

أما جانب الترفيه، فقد حظي بمساحات مُخصّصة تشمل صالة رياضية مجهزة بأحدث الأجهزة، وغرف ألعاب تتنوع بين الطاولات المخصصة والبلايستيشن، وصالتين مميزتين، واحدة منهما مُجهزة لتكون قاعة عرض سينمائية مجهزة بـأنظمة صوتية وبصرية متقدمة، ما يتيح تجربة مشاهدة لا مثيل لها.

بعد فشل البيع الأولي.. تخفيض جديد في سعر قصر دريك ببيفرلي هيلز بمقدار 9 ملايين دولار

Marc & Tiffany Angeles

تنفتح الأبواب الزجاجية المنزلقة على حدائق القصر الواسعة، التي تضم ملعب تنس بمواصفات احترافية، ومسبحًا مزخرفًا بفسيفساء ذات ألوان راقية، يرافقه بيت مخصص للمسبح مزود بمطبخ خارجي متكامل يُسهّل تنظيم الحفلات والولائم في الهواء الطلق. وتكتمل التجربة بحدائق غناء تتوزع فيها أشجار الفاكهة والزهور، ونوافير مائية تضفي على المكان هدوءًا ورونقًا خاصًا.