كشفت علامة تيفاني آند كو عن الفصل الثالث والأخير من مجموعة Blue Book 2025: Sea of Wonder للجواهر الراقية، وذلك خلال فعالية خاصة في متجرها الرئيس بشارع مونتينابوليوني في ميلانو، أكبر متاجر الدار في أوروبا.
المجموعة، التي صمّمتها المديرة الفنية للجواهر ناتالي فيرداي، تستلهم عالم المحيط عبر 40 تصميمًا جديدًا، إلى جانب إعادة تفسير إبداعات أرشيفية بتوقيع جان شلومبرجيه.
تتوزع مجموعة سي أوف وندر Sea of Wonder على ست مجموعات فرعية، استلهمت كل منها رمزًا مختلفًا من عالم المحيط، لتكشف عن أوجه متعددة للجمال البحري بين الكلاسيكي والخيالي والفني.
تبدأ المجموعة الفرعية Anchor (مرساة) بلمسة تاريخية، إذ أعادت الدار تخيّل مشبك شلومبرجيه الشهير من عام 1939، المصنوع من الياقوت والجمشت والياقوت الوردي، لكن بتصميم معاصر يثريه في المركز ألماس بقطع الوسادة، يتألق في القلادات والخواتم والأساور المرصعة بدقة متناهية.
Tiffany & Co.
ومن هذه البداية الكلاسيكية، ننتقل إلى مجموعة Anemone (شقائق النعمان البحرية) التي تحمل طابعًا نحتيًا أكثر وضوحًا، على ما تشهد قلادة آسرة من الذهب والألماس، مرصعة بثلاثة أحجار ياقوت موزمبيقية غير معالجة، يبلغ وزنها الإجمالي نحو 5 قراريط، في انعكاس لجرأة التصميم وندرة الأحجار.
أما مجموعة Shell (صدف)، فتأخذ طابعًا فنيًا بامتياز، مع مشبك يجمع بين البلاتين والذهب، وتتلاحم في تصميمه المنحنيات المرصعة بالألماس الأبيض والأصفر، فيما يتوسطه حجر تورمالين أخضر بوزن 8.62 قيراط، ليجسّد الإتقان الحرفي ودقة التفاصيل.
Tiffany & Co.
وتأتي بعد ذلك مجموعة Urchin (قنفذ البحر) لتضيف لمسة تقنية مختلفة باستخدام المينا المعالج بتقنية paillonné، تلك الحرفة التي تعود إلى القرن التاسع عشر وتمنح القطع لمعانًا متلألئًا متعدد الطبقات يحاكي ملمس الكائنات البحرية.
من جانب آخر، تستحضر مجموعة Mermaid (حورية البحر) خيال الأساطير البحرية، إذ تظهر حورية البحر بحركة انسيابية في مشبك مصوغ من البلاتين والذهب الوردي والألماس، يزينه حجر أوبال أسود يزيد وزنه على 10 قراريط عند الذيل، فيما تتكامل معه خواتم وأقراط وقلادات تحمل الروح نفسها.
Tiffany & Co.
وتختتم الرحلة مع مجموعة Ocean Flora (نباتات بحرية) التي تقدم ابتكارًا لافتًا عبر ساعة فريدة ضمن خط الجواهر الراقية بميناء من عرق اللؤلؤ ومؤشر من الفيروز عند موقع الساعة 12، وسوار مرصع بالألماس يعكس رموز البحر.
خلال العرض، عبّرت ناتالي فيرداي عن سعادتها بتقديم الفصل الأخير من المجموعة في ميلانو، قائلة: "يسعدني أن أقدّم الفصل الأخير من المجموعة هنا في ميلانو.
فهذا الفصل يعيد تعريف صورة تيفاني في أوروبا، التي تُعرف غالبًا بخواتم الزواج والتعاونات مع المصممين، لكنه يكشف أيضًا عن إرث من الإبداع والخيال العميق. ومنذ انضمامي إلى الدار قبل أربع سنوات، اكتشفتُ عمقًا ثقافيًا ثريًا يُلهمنا باستمرار ويُعيد تشكيل رؤيتنا للجمال".