في حدث خاص في قلعة كاستيللو دي فيلونا، احتفل النجم الكولومبي جي بالفين بعيد ميلاده الأربعين بحضور عدد من الأسماء اللامعة مثل دادي يانكي، وصوفيا فيرغارا، وزايون. 
غير أن لحظة الذروة لم تكن من توقيع أحد الضيوف، بل من ابتكار جديد يحمل توقيع استوديو فيتا فيلوتشي تيم VVT" Vita Veloce Team"، إذ جرى الكشف عن أول دراجة كهربائية حمراء من VVT، المشروع الذي أسّسه بالفين بالتعاون مع المصمم السويدي ماتّياس غولين، لتخطف الأضواء وتُعلن عن انطلاق فصل جديد في عالم التصميم الكهربائي الفاخر.

ثمرة تعاون بين VVT وDAB Motors

الدراجة، التي جرى تطويرها بالتعاون مع شركة "داب موتورز" DAB Motors الفرنسية المتخصصة في الدراجات الكهربائية المستقبلية، مثّلت أولى تجارب VVT الإنتاجية، مجسّدة رؤية الاستوديو في المزج بين التخصيص الإبداعي والتقنيات النظيفة.

حافظ الفريق على سرّية عملية التصنيع بالكامل، ليجري الكشف عن الدراجة أمام جي بالفين للمرة الأولى خلال الحفل، وسط ذهول الحاضرين. وعلق سيمون داباديه، مؤسس شركة داب موتورز، على الحدث قائلاً: "كان بالفين يعلم أن الدراجة قيد التطوير؛ لكنه لم يكن يعرف موعد ظهورها. أردنا أن تكون لحظة الكشف مفاجأة حقيقية ومليئة بالسحر".

اعتمد المصممان أدوات تصميم مدعومة بالذكاء الاصطناعي ونماذج ثلاثية الأبعاد لإنجاز النموذج الأولي خلال ثلاثة أسابيع فقط، فجاءت النتيجة دراجة توصف بأنها "نصف تمثال، نصف مجسّم متحرك من عالم الأنمي، وقابلة للركوب بالكامل". 

تستند الدراجة إلى منصة 1α من DAB، وتتميّز بعجلات مغلقة بالكامل، وواجهة زجاجية انسيابية، وهيكل مطلي بلون أحمر عميق غير لامع، مع ملصقات غرافيكية تزيّن الهيكل بالكامل، في إشارة مباشرة إلى أفلام الرسوم المتحرّكة اليابانية.

جي بالفين يكشف عن دراجة VVT الكهربائية بتصميم مستلهم من عوالم الرسوم المتحركة "أنمي"

Dab Motors

دراجة VVT الكهربائية.. تفاصيل تقنية بتجربة حسّية متكاملة

صُمّمت هذه الدراجة بمقعدين لتمنح راكبيها تجربة قيادة خارجة عن المألوف، إذ تجمع بين الأداء العملي والأبعاد السينمائية المستلهمة من عالم الأنمي. 

تبلغ سرعتها القصوى 130 كيلومترًا في الساعة، ويمكن شحنها بالكامل خلال ثلاث ساعات ونصف فقط، سواء عبر مقابس الكهرباء المنزلية أو محطات الشحن من نوع Type 2، ما يجعلها مثالية للتنقلات اليومية.

لكن التجربة لا تتوقف عند الأداء؛ فالدراجة صُمّمت لتستثير الحواس. فيما أُضيفت إلى أغطية العجلات مواد خاصة تمتص الضوضاء وتُنتج ترددًا صوتيًا منخفضًا، تتوهّج شرائط الإنارة LED داخل العجلات بضوء ناعم يعانق الأسفلت. 

هذا الدمج بين الهندسة الذكية والخيال البصري يجعل من الدراجة تحفة قابلة للركوب. وفي هذا يقول داباديه: "أردنا الإتيان بابتكار يشعرك بأنك تقود حلمًا.. إنها دراجة سينمائية بامتياز، ولكنها وظيفية بمختلف المقاييس".