بالاستلهام من جماليات زهرة الكوبية، استطاعت شوميه توثيق شغف الإمبراطورة جوزفين بهذه الزهرة من خلال مجموعة متنوعة من الجواهر والساعات المرصعة بضياء الألماس العابر للزمن. استمر الافتتان بهذه الزهرة على مدى عقود، وفي شهر أبريل المنقضي، أعلنت العلامة عن احتفالها بحلول فصل الربيع بإصدار تفسير جديد لساعة Hortensia Eden الفاخرة.

ساعة Hortensia Eden الفاخرة

تمتاز هذه الساعة الصغيرة الحجم، التي درجت الدار على إصدارها في علب بقطر 21.5 ملليمتر، بطابع أنيق يعكس صلاحيتها لكل زمان ومكان، ورموز تصميمية متجددة، بدايةً من البتلات الثلاثية الأبعاد التي زيّنت سطح القرص، وصولاً إلى الزخارف الدقيقة المميزة التي تشكلت على هيئة بتلات والتي نقشت على الجزء الخلفي للعلبة.

شوميه تقدم تفسيرًا جديدًا لساعة Hortensia Eden الشهيرة

Chaumet

بالإضافة إلى اهتمام شوميه المتواصل بابتكار ساعات جواهر تحاكي عناصر الطبيعة، فإنها تركز أيضًا على إثرائها بلمسات بديعة من شأنها إبراز تميز مرتدياتها مهما كانت المناسبة. وتتجلى هذه اللمسات في التفسير الجديد للساعة من خلال حبيبات الألماس المتراصة على امتداد القرص، وفي إحدى النسخ على امتداد الميناء، وكذلك في الموانئ المختلفة الألوان. 

شوميه تقدم تفسيرًا جديدًا لساعة Hortensia Eden الشهيرة

Chaumet

كذلك، أتاحت شوميه للباحثات عن الأناقة تخصيص أحزمة هذه الساعة، المشغولة إما في علبة من الذهب الوردي أو الفولاذ المقاوم للصدأ، بما يتوافق مع ذائقتهن. فقد ابتكرت الدار نظامًا جديدًا يُسهل تبديل الأحزمة حسب المناسبة المشهودة، إذ تكفي نقرة بسيطة للحصول على قطعة جواهر مختلفة في كل مرة، ولذا تعد واحدة من الساعات شديدة الرّقي.

شوميه تقدم تفسيرًا جديدًا لساعة Hortensia Eden الشهيرة

Chaumet

لإطلالة غير رسمية، يمكن اللجوء إلى الحزام الجلدي، ولإطلالة أنيقة، يمكن اعتماد الحزام المصنوع من جلد التمساح. وأما المناسبات المسائية، فلا تكتمل فيها الساعة إلا بحزام الساتان. 

وكما تضع دار شوميه بين أيدي نخبة زبوناتها أحزمة مصنوعة من مواد مختلفة، فإنها تتيح لهن الاختيار من بين ألوان عديدة، تتنوع بين الأخضر والوردي والأزرق الداكن، وتشير كلها إلى حجم الاهتمام الذي تخص به الدار عاشقات الأناقة في كل مكان.

جدير بالذكر أن ساعة Hortensia Eden ستكون متاحة أيضًا لأول مرة في علبة بقطر 28 ملليمترًا.