بالرغم من حداثة عهد دار برميجياني فلورييه مقارنة بالدور المرموقة الأخرى التي يشيع ذكرها على كل لسان، إلا أن ساعاتها استطاعت جذب اهتمام بعض أبرز المشاهير وكبار الشخصيات، ومنهم الملك المتوج حديثًا تشارلز الثالث، الذي شوهد في مناسبات عديدة مرتديًا ساعة Parmigiani Fleurier Toric Chronograph.

قد يكون عامل الجذب الأهم في ساعات الدار السويسرية هو التصاميم الكلاسيكية الأنيقة التي تجعلها ملائمة للمناسبات الرسمية. ويأتي التفسير الجديد الذي قدمته العلامة لساعة Tonda PF Split Seconds Chronograph ليؤكد هذا الطابع البسيط الذي تفضله فئة مهمة من هواة الساعات الفاخرة.

علبة من الذهب الوردي

صيغت هذه الساعة المعززة بوظيفة كرونوغراف أجزاء الثانية في علبة من الذهب الوردي بقطر 42 ملليمترًا، واقترنت بقرص مُخدد يُعد من الرموز التصميمية المميزة للعلامة، فضلاً عن تاجٍ يحتضن الزر الضاغط المسؤول عن التحكم في وظيفة أجزاء الثانية.

وإلى جانب ذلك، تزدان الساعة بميناء مشغول من البلاتين 950 ومصقول باستخدام تقنية السفع الرملي، يقترن بمؤشرات من الذهب الوردي وعقارب ساعات ودقائق مخرومة اتخذت هيئة مثلث. ولا ننسى عقارب الكرونوغراف الفولاذية المطلية إما بالروديوم أو بالذهب الوردي.

برميجياني فلورييه تصيغ ساعة Tonda PF Split Seconds Chronograph في حلة جديدة

Parmigiani Fleurier

وتبرز على الميناء المركزي الأنيق ثلاثة موانئ فرعية توازيه في الأناقة، إذ يستقر عداد الدقائق الثلاثين عند مؤشر الساعة 3، وعداد الثواني الصغيرة عند مؤشر الساعة 6، في حين يبرز عداد الساعات الاثنتي عشرة عند مؤشر الساعة 9. وليس هذا كل شيء، إذ تحيط بالميناء حلقة خاصة بمقياس السرعة ومقياس النبض.

جهزت ساعة Tonda PF Split Seconds Chronograph بعقربيْ كرونوغراف متراكبين، إذ يؤدي الضغط على الزر المستقر عند مؤشر الساعة 1 إلى تحريك العقربين للدوران معًا، في حين يؤدي الضغط على الزر الضاغط عند مؤشر الساعة 4 إلى إيقاف العقرب العلوي من دون السفلي. وعند الضغط على الزر نفسه ثانية يلتحق العقرب العلوي بالسفلي في حركة كانت أساس تسمية هذه الوظيفة بالارتداد.

آلية حركة شديدة التعقيد

تشير مختلف عناصر هذه الساعة إلى نهج الحرفية الذي سارت عليه برميجياني فلورييه من أجل الخروج بطراز مداره الأداء والدقة والإتقان. وهذا على وجه التحديد ما كان الدافع وراء تطوير آلية الحركة ذاتية التعبئة PF361 شديدة التعقيد، بجسورها المشغولة من الذهب الوردي ومكوناتها المزدانة بزخارف منقوشة يدويًا، والتي يمكن مطالعة حركتها من الجزء الخلفي المشغول من البلور الياقوتي. وتوفر هذه الآلية احتياطيًا للطاقة يدوم 65 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر.

حصرت برميجياني فلورييه إنتاج ساعة Tonda PF Split Seconds Chronograph في 30 نموذجًا فقط.