على ما يوحي به اسم الطائرة، فهي مخصصة لإرضاء متطلبات النخبة من رجال الأعمال الذين يحتاجون إلى قطع مسافات كبيرة من دون التضحية باجتماعاتهم أو الرفاهية في السفر، إذ تأتي الطائرة الجديدة في مزيج يجمع بين الأداء المتميز مع سبل الراحة الفارهة المعتادة من طائرات HondaJet الخاصة. 

يُذكر أن HondaJet تمتلك مجموعة من الطائرات الخاصة متنوعة الاستخدامات تعد اختيارًا مفضلاً لكثير من رجال الأعمال حول العالم. وإذا كانت الشركة قد نجحت من خلال هذا الأسطول في تعزيز مكانتها  في عالم الطيران الخاص، فإنها اليوم تركز على خفض البصمة الكربونية للطائراتها، وهو ما تسعى لتحقيقه مع طائرة Echelon الجديدة والأقل وزناً من غيرها من الطائرات الخاصة التي تسع عدد الركاب نفسه. وبفضل أنظمة القيادة الذاتية، فإن الطائرة تستطيع خفض استهلاك الوقود بشكل ملحوظ. 

مدى سفر طويل 

تستطيع طائرة Echelon تحقيق مدى سفر يتجاوز 4800 كيلومتر أو 2625 ميلاً بحريًا على ارتفاع أكثر من 14 ألف متر فوق سطح البحر وبسرعة تصل إلى 450 عقدة. ورغم هذا الأداء المذهل من الطائرة، إلا أنها قادرة على توفير الوقود بنسبة 20٪، ما يعني انبعاثات كربونية أقل مقارنة بما هو عليه حال الطائرات المماثلة لها. 

تتوفر الطائرة مع اختيارات تخصيص متنوعة تتيح تغيير مخطط المقصورة الداخلية ليسع عددًا أكبر من الركاب أو ليضم وسائل رفاه أكثر: يمكن للطائرة حمل 11 راكبًا إلى جانب طاقم الرحلة.

أما قمرة القيادة، فهي تأتي مجهزة بأفضل الإمكانات التقنية المتمثلة في أنظمة القيادة وأنظمة مساعدة القيادة الحديثة، مثل أنظمة التسارع الآلية والمكابح الآلية. وبفضل هذه الأنظمة المتنوعة، فإن قبطانًا واحدًا يكفي لقيادة الطائرة من دون الحاجة إلى مساعد. 

بدء إتاحة الطائرة Echelon

تبدأ عمليات صناعة الطائرة في العام المقبل بحسب مخطط الشركة، وذلك في مقرها الكائن بمدينة جرينسبورو، كارولاينا الشمالية، على أن تنهي عملية التطوير في عام 2026 ثم تبدأ مرحلة الحصول على الموافقات اللازمة من أجل تشغيل الطائرة بحلول عام 2028. ولمحبي الطائرات، فإن نسخة بالحجم الواقعي من الطائرة ستكون متاحة في مقر الشركة ومعارض الطيران المختلفة خلال هذا العام.