لا صانع ترك بصمة بارزة على صناعة الساعات الحديثة مثل تلك التي تركها جيرالد جينتا. وقد يكون السبب في ذلك أنه كان فنانًا اختار طريق التحدي والتحرر من التقاليد الكلاسيكية المقيدة. وإذ تحيي مجموعة إل في إم إتش العلامة الشهيرة بوضعها تحت إشراف محترف La Fabrique du Temps، فإنها تكتب لها فصلاً جديدًا لا يحيد عن رؤية جينتا، مثلما تشهد ساعة Gerald Genta Minute Repeater Jumping Hours التي طالع زوار أسبوع إل في إم إتش للساعات تفاصيلها.

لقد تجرأ جيرالد جينتا، قبل أي صانع آخر، على الجمع بين الأحجار الكريمة المتفردة مثل اللازورد وعرق اللؤلؤ والتعقيدات الساعاتية مثل التقويم الدائم ووظيفة الارتداد. كانت العلامة التي أطلقها جينتا رائدة من الناحيتين الفنية والأسلوبية، وهذه المزايا هي ما يحاول ميشيل نافاس وإنريكو باربازيني، المشرفان على محترف La Fabrique du Temps، استحضاره في الإصدارات المستقبلية للعلامة، خصوصًا أنهما اشتغلا عن كثب مع جينتا في ثمانينيات القرن العشرين. 

ساعة Gerald Genta Minute Repeater Jumping Hours

Gérald Genta

ساعة Gerald Genta Minute Repeater Jumping Hours 

ساعة Gerald Genta Minute Repeater Jumping Hours

Gérald Genta

تشتمل الساعة الجديدة على العناصر التي ميزت طرز جينتا عن غيرها من طرز الدور البارزة: العلبة ذات الشكل الثماني، وصوت الرنين، والتعقيدات الساعاتية الباهرة. ولكن العنصر الأبرز فيها يظل صورة ميكي ماوس التي تستحضر تصميم جينتا على الاستلهام من رموز الثقافة الشعبية لابتكار ساعات فاخرة خارجة عن المألوف. 

ساعة Gerald Genta Minute Repeater Jumping Hours

Gérald Genta

صيغت الساعة في علبة من الذهب الأبيض تتباهى بتشطيبات أنيقة، مع تاج عند مؤشر الساعة 3، فضلاً عن زر ضاغط عند مؤشر الساعة 9. وتقترن الساعة بميناء مطلي بالمينا باستخدام تقنية Champlevé التي تقوم على ملء التجويفات المصطنعة في الأسطح المعدنية بطلاء المينا. 

وقد حقق نافاس وباربازيني إنجازًا تقنيًا متطورًا في هذه الساعة، إذ استطاعا الجمع بين تعقيد معيد الدقائق والساعات القافزة والدقائق الارتدادية. وبالاستناد إلى خبرتهما الطويلة في المجال، نجحا في تصميم نظام يزامن بإحكام بين الوقت الظاهر والوقت المشار إليه بالرنين.

ساعة Gerald Genta Minute Repeater Jumping Hours

Gérald Genta

لطالما راودت جيرالد جينتا فكرة الجمع بين مختلف هذه التعقيدات في طراز واحد، ومع أنه وضع الخطوط العامة لهذا الابتكار، لكن لم يكتب له التحقق على أرض الواقع. لذلك تكتسب هذه الساعة أهمية كبيرة، إذ إن آلية حركتها ذاتية التعبئة، التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 80 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 مترًا، تعد تحفة تقنية بكل المقاييس.

يذكر أن ساعة Gerald Genta Minute Repeater Jumping Hours تكتمل بحزام أحمر مصنوع من المطاط.