رغم غيابه عن مباراة إنتر ميامي أمام سينسيناتي بسبب الإيقاف، تمكّن ليونيل ميسي من خطف الأضواء خارج المستطيل الأخضر، ليس بلمساته الكروية المعتادة، بل بساعة رولكس دايتونا باربي Rolex Daytona Barbie النادرة، التي تألّق بها على الهامش.
ساعة شديدة الندرة بتصميم غير مألوف
تُعد ساعة رولكس دايتونا باربي واحدة من التصاميم الأكثر جرأة وإثارة للدهشة في تاريخ الدار السويسرية العريقة، ليس بسبب لونها اللافت أو محدودية إصدارها فحسب، بل لما تمثّله من تحوّل فني في فلسفة رولكس الكلاسيكية. فهي تحتفي بالألوان غير التقليدية وتُجسّد توجهًا جديدًا في تصميم ساعات السباق الشهيرة.
الساعة مصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا، وهو اختيار يضيف دفئًا وثراء بصريًا للتكوين العام، وقد جرى ترصيعها بحلقة كاملة من أحجار الياقوت الوردي، تنعكس بدرجات متعدّدة تحاكي ألوان شروق الشمس.
Alfred Bryce.
الميناء الداخلي لا يقل تميّزًا، إذ يأتي بلون وردي مشرق فيما تزيّنه بمؤشرات مرصعة بالألماس، ما يعزز من فخامتها ويعكس توازنًا متناغمًا بين الأداء العالي والطابع الجريء.
من الناحية التقنية، لم تُنشر أي تفاصيل رسمية من رولكس بشأن المواصفات الداخلية لساعة رولكس دايتونا باربي، إذ تُعد من الإصدارات السرّية للدار.
ومع ذلك، واستنادًا إلى طراز دايتونا الكلاسيكي، يُرجّح أنها تعتمد على آلية كرونوغراف من نوع Rolex 4130، المعروفة بدقتها العالية وكفاءتها في توفير الطاقة، ما يعكس التزام رولكس بتقديم تقنيات متقدمة حتى في أكثر تصاميمها التجريبية تمردًا على الكلاسيكية.
ومن المتوقع أيضًا أن تحتفظ الساعة بمقاومتها التقليدية لضغط الماء، لتجمع بذلك بين الاستخدام العملي والمظهر الفاخر.
وإلى جانب ندرتها الشديدة، إذ لم يُنتج منها سوى 10 نسخ فقط حول العالم، تأتي الساعة من دون أي إعلانات ترويجية أو إدراج رسمي في كتالوغات رولكس.
بل إنها طُرحت بسرية كاملة لمجموعة محدودة من الزبائن الذين يُعدّون ضمن الصفوة، وهذا النهج التسويقي زاد من هالتها النخبوية، وجعل منها قطعة محاطة بالأساطير والندرة في آن.
تشير تقارير إلى إن بعض المشاهير حصلوا عليها بسعر أولي بلغ نحو 395 ألف دولار أمريكي، فيما تقدّر قيمتها السوقية حاليًا بأكثر من 890 ألف دولار أمريكي، ما يعكس نمو قيمتها السريع في سوق الساعات النادرة، ويضعها في مصاف القطع التي لا تُقيّم بثمن لدى جامعي الساعات حول العالم.