ويتولى كل من لورين رافيتز من شركة بيركشاير هاثاواي هوم سيرفيسز كاليفورنيا بروبرتيز Berkshire Hathaway HomeServices California Properties، وشيلتون وايلدر من شركة كريستيز إنترناشونال للعقارات Christie’s International Real Estate، مهمة تسويق العقار.

يعود تاريخ بناء المنزل إلى أواخر عشرينيات القرن الماضي، ويقع في واحد من أحياء برينتوود الأشد تميّزًا داخل مبنى مكسو بالجص الأبيض وسقف من القرميد الأحمر، ويجمع بين الطابع الكلاسيكي الأصيل والإطلالات البانورامية على الساحل والمدينة، فيما تتناغم تفاصيله المعمارية الأصلية مع تحديثات مدروسة بعناية تعكس حسًّا فنيًا رفيعًا. 

يمتد العقار على أكثر من 4500 قدم مربّعة ويضمّ خمس غرف نوم وستة حمّامات، بتصميم مرن يرتفع إلى ثلاثة طوابق ويكتمل بمساحات خارجية وشرفات وحدائق توفّر أقصى درجات الخصوصية.

تقود درجات خارجية إلى برج مركزي أنيق يضم المدخل الرئيس، حيث تنفتح الأبواب على ردهة استقبال تؤدي إلى غرفة معيشة منخفضة المستوى تُحدث تأثيرًا بصريًا دراماتيكيًا، بفضل سقفها الخشبي المقبّب، والضوء الطبيعي الغني. 

كما تثري الغرفة مدفأة حجرية يدوية الصنع، ونوافذ كبيرة بإطارات متحركة تطل على الأشجار من كل جانب. وتبرز في المنزل أرضيات من الخشب والبلاط، وأسقف بعوارض خشبية مكشوفة، ومقابض أبواب زجاجية قديمة، وجدران مغطاة بالجص الكلاسيكي.

غرفة الطعام الفسيحة وذات السقف المحفور بدقة ترتبط مباشرة بالمطبخ المُحدّث، والمجهز بأسطح كوارتز، وخزائن زجاجية مخصصة، وأجهزة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ من الطراز الرفيع، بالإضافة إلى ركن إفطار مريح وشرفة أمامية بإطلالة بحرية خلابة، مثالية للعشاء في الهواء الطلق.

في الطابق العلوي، يمثل الجناح الرئيس ملاذًا خاصًا، ويضمّ منطقة جلوس ومساحات تخزين واسعة، فيما يتيح إطلالات بانورامية خلابة بزاوية 180 درجة تمتد حتى المحيط الهادئ. وتكمّل الطابق العلوي غرفتا نوم إضافيتان مع حمّام داخلي لكلٍّ منهما.

أما الطابق السفلي، فيضمّ غرفتي نوم تفتحان على فناء خاص هادئ، ولهما مداخل مستقلة، ما يجعلهما مثاليّتين للضيوف أو الموظفين أو لاستخدامهما مكتبًا منزليًا. كما توجد غرفة إضافية كبيرة بحمام خاص تضيف المزيد من المرونة، ويمكن استخدامها غرفة وسائط، أو غرفة ألعاب، أو صالة رياضية، أو حتى غرفة نوم سادسة.

فضلاً عن ذلك، تحيط بالمنزل حديقة تسوّرها الأشجار الكثيفة، وتضم مناطق متعددة للجلوس والترفيه، بالإضافة إلى مساحات عشبية واسعة للأطفال والضيوف. 

كما يحتوي العقار على مرآب مستقل يتسع لثلاث سيارات، ومساحة خارجية إضافية لركن ما يصل إلى ثماني مركبات. وقد شملت التحسينات الأخيرة على العقار إعادة صقل الأرضيات الخشبية وطلاء المساحات الداخلية، ما يجعل المنزل جاهزًا للسكن من دون المساس بسحره التاريخي.

تشمل المزايا الإضافية الشحن الكهربائي للسيارات بقوة 220 فولت، ومساحات تخزين وفيرة. أما الشارع نفسه، فهو من أرقى شوارع برينتوود، ويتّسم بالهدوء . 

اتخذ آل هاينريكس قرار البيع بعد أن كانوا يعملون في المملكة المتحدة بشكل متقطع منذ عام 1998، وهم الآن بصدد الانتقال للإقامة هناك بشكل دائم. وتقول دون هاينريكس: "مشاهد الغروب اليومية، والنسائم الرائعة، ولا سيّما عرض الألعاب النارية السنوي، ليست سوى بعض الأسباب التي تجعل قرار البيع صعبًا للغاية". 

وتضيف: "ربّينا أولادنا هنا، وكان من دواعي سرورنا مشاهدتهم وهم يلعبون في الحديقة الخلفية التي تزخر بأماكن للاختباء ومساحات شاسعة للركض".