دأبت دار هاري وينستون على إثراء مجموعة Marvelous Creations بابتكارات باذخة تبثّ الحيوية في صور من عالم الخيال. أما أحدث إضافة إلى المجموعة، فتتمثل بساعة Marvelous Peacock التي يكشف الصانع من خلالها عن أسلوب جديد لعرض الوقت تتوثّق به معاني الأنوثة الطاغية. 

على أن هذه الساعة تتجاوز حدود قياس الوقت لتتجلّى مأثرة فنية تأسر الأنظار. فالتصميم الانسيابي لهذه القطعة شُكل على نسق مروحة يد عملية وساعة خفية تتوارى أسفل ريش الطاووس، وقاعدة تتيح تحويلها إلى ساعة مكتب

 استُلهمت Marvelous Peacock من الطاووس، رمز الجمال الملكي والنهضة. وقد سبق أن ارتبط هذا الطائر الفاتن بتصاميم دار هاري وينستون، على ما يشهد مثلاً المشبك الشهير الذي قدمه السيد وينستون لمؤسسة سميثسونيان في عام 1977. 

صيغ الطاووس من الذهب الأصفر واكتمل جسمه المرصّع بالألماس بجناح يتباهى بتطعيمات من الذهب والعقيق الأسود والياقوت الأزرق.

Harry Winston

صيغ الطاووس من الذهب الأصفر واكتمل جسمه المرصّع بالألماس بجناح يتباهى بتطعيمات من الذهب والعقيق الأسود والياقوت الأزرق.

وبإيحاء من فن الآرت ديكو، الذي غالبًا ما تحضر تجلياته أيضًا في عالم ملك الألماس، صيغت بنية المروحة القابلة للطي من التيتانيوم خفيف الوزن في هيئة 12 ريشة مطعّمة بعرق اللؤلؤ والعقيق الأسود والألماس في نمط يتداخل فيه اللونان الأبيض والأسود على هيئة حرف V، لتعزيز السمات الجمالية لفن الآرت ديكو. وفي الطرف الأعلى من المروحة، ثُبت حجر ياقوتي أزرق بقطع الكمثرى.   

أما الطاووس ثلاثي الأبعاد الذي يتوسّط قاعدة المروحة، فصيغ من الذهب الأصفر واكتمل جسمه - الذي يغتسل بالترصيع الثلجي للألماس ذي القطع البرّاق، ويحتضن ساعة خفية تنبض بآلية حركة كوارتز – بجناح يتباهى بتطعيمات من الذهب والعقيق الأسود وريش للرأس مرصّع بثلاثة أحجار من الياقوت الأزرق بقطع الكمثرى.

إنه ابتكار عصيّ على الاستنساخ، يستثير البهجة والدهشة على حد سواء فيما يوثّق اقتدار الدار في مجال التصميم والصياغة والإتقان الحرفي.