ويُمكن تلخيص سبب الاحتفال الكبير بهذه السيارة في عنصر واحد، لطالما كان هدفًا لكبرى علامات السيارات، وهو الشحن فائق السرعة، إذ كشفت العلامة الألمانية أنه يكفي شحن سيارتها الكهربائية الجديدة لخمس دقائق فقط لتحقيق مدى يصل إلى 400 كيلومتر، وهي فترة قد تقارب عملية تزويد السيارات التقليدية بالوقود!

سيارة كوبيه بأربعة أبواب تزخر بالابتكارات من الداخل والخارج

تقدم AMG GT XX السيارة الجديدة مفهوم قيادة ثوريًا يُتيح بُعدًا جديدًا كليًا للأداء، من خلال 3 محركات كهربائية (واحد في الأمام واثنان في الخلف) وبطارية عالية الأداء من ابتكار شركة يازا YASA التابعة بالكامل لمرسيدس، تُنتج طاقة قصوى تتجاوز 1000 كيلوواط (أكثر من 1,360 حصانًا).

وأرجعت مرسيدس القدرة الفائقة للشحن السريع إلى البطارية التي تبقى في نطاق درجة حرارة مثالي حتى في أقصى ظروف التشغيل، مع امتصاص سريع للطاقة وكثافة طاقة عالية. ومن ثم، تستطيع محركات التدفق المحورية الثلاثة الوصول إلى أقصى طاقتها بشكل متكرر وتوفير مستوى جديد من الأداء المستمر لا يمكن تصوره تقريبًا في عالم التنقل الكهربائي حتى الآن.

وفي هذا يقول مايكل شيب، الرئيس التنفيذي لشركة مرسيدس إيه إم جي: "نُقدّم تقنيةً رائدة تُعيد تعريف الأداء العالي. وأفضل ما في الأمر هو أن هذه السيارة تُجسّد جوهر إيه إم جي في أدق تفاصيله". 

وأضاف شيب: "لطالما كان المحرك جوهر AMG، وسيبقى كذلك مع بنيتنا الكهربائية. مع محرك التدفق المحوري عالي التقنية، نُقدّم نظام دفع ثوريًا جديدًا لا يُضاهى من حيث كثافة الطاقة والوزن والتصميم".

لم تكشف مرسيدس عن زمن تسارع أحدث طرزها الاختبارية، ولكنها أوضحت أن السرعة القصوى تزيد على 360 كيلومترًا في الساعة. ومن ثم، ستكون منافسة قوية لسيارات رائدة مثل  Lucid Air Sapphire، وPorsche Taycan Turbo GT، وAudi E-Tron GT. 

وتقتصر مقصورة سيارة AMG GT XX الاختبارية على الأساسيات، كما هو الحال في سيارات السباق، إذ يغلب اللون الأسود بشكل شبه كامل، ما يبرز اللمسات الفضية والبرتقالية بوضوح. 

ويُمكن التحكم في السيارة عبر شاشتي LCD كبيرتين: لوحة عدادات قياس 26 سنتيمترًا وشاشة لمس متعددة الوسائط قياس 35.6 سنتيمتر. وتأتي السيارة الجديدة بعجلة قيادة تشبه عجلة قيادة سيارة AMG ONE، بشكلها شبه المستطيل ودعامتين أفقيتين على كلا الجانبين.