ثلاثة أجهزة ترقى بالنظام الصوتي في منزلك سواء أكنت من هواة أسطوانات الفينيل أم الأقراص المدمجة، أم كنت تخطط لبناء نظام بث صوتي بالغ التطور.

بينما يوثّق كل تسجيل موسيقي لحظة زمنية محددة، تظل التقنية التي تتيح هذا التسجيل تتغيّر باستمرار. لكن انعدام الثبات هنا قد يكون سمة حسنة. فإعادة إحياء أسطوانات الفينيل، بموازاة التطورات الجديدة في مشغلات الأقراص المدمجة، تعني أن الأنظمة الصوتية عتيقة الطراز عادت لتنضم إلى دائرة المنافسة إلى جانب أنظمة البث الثورية المرتكزة إلى تقنية التخزين السحابي. نستعرض في ما يأتي ثلاثة أجهزة مختلفة يُعد كل منها الأفضل في فئته. 

 

NAD Masters M33 Streaming BluOS Amplifier


يؤدي هذا الجهاز مهام ستة أجهزة في آن واحد، إذ إنه يجمع بين وظائف جهاز بث موسيقي، ومحوّل للإشارات الصوتية الرقمية إلى إشارات تناظرية، ومضخم صوتي للأسطوانات الدوّارة، ومضخم صوتي أولي، ومضخم للإشارات الصوتية الإلكترونية المنخفضة، ومضخم صوتي للسماعات الرأسية. يعتمد هذا الجهاز على تقنية BluOS اللاسلكية التي تستخدم الحاسوب اللوحي أو الهاتف الذكي للولوج إلى خدمات البث الموسيقي فيما تقوم بمزامنته أيضًا مع أي جهاز آخر في منزل من أجهزة شركة NAD التي ترتكز إلى هذه التقنية نفسها بغية استحداث تجربة صوتية لاسلكية في كامل أرجاء المنزل.


يزن الجهاز نحو 18 كيلوغرامًا، ويميزه هيكل مصقول صيغ بإتقان من الألمنيوم وأثرته شاشة زجاجية سوداء اللون تعمل باللمس وتعرض البيانات الوصفية وصورة الألبوم الموسيقي. أما أولئك الذين يتوجّسون من أثر بصمة الإصبع، فيمكنهم استخدام جهاز التحكم عن بعد الشامل بدلاً من تلطيخ اللوحة الأمامية أو الزر الدوّار الضخم المخصص للتحكم بمستوى الصوت ببصمات أصابعهم. يستمد الجهاز الطاقة من نظام Purifi التقني الهجين الجديد لتضخيم الإشارات الصوتية الرقمية. يوفّر هذا النظام الطاقة بمقدار 200 واط لكل قناة بمعدل مقاومة يساوي 8 أوم مع أقل قدر ممكن من التشتيت الصوتي. بل إن الصوت يبقى نقيًا ومباشرًا، وتبرز فيه الترددات المنخفضة على نحو غير متكلف بينما يبدو نغم الجهير واضحًا، حتى عند استخدام مكبّرات غير ذات كفاءة نسبيًا.

"إذا كان النظام الصوتي في منزلك يعتمد على مكتبتك الواسعة من الأقراص المدمجة، فإن جل ما ستحتاج إليه يوما هو جهاز D-10X الصلب ونقي الصوت من لوكسمان، المتوافر بسعر 16,495 دولارا."


يوفّر هذا الجهاز، فضلاً عن ذلك، مجموعة من الحيل الاستعراضية، بما في ذلك ميزة التصحيح الرقمي للتأثيرات الصوتية غير المرغوب فيها في الحجرة - من خلال برنامج معادلة الصوت عبر الحاسوب Dirac Live - التي ترقى بالأداء إلى أفضل مستوى ممكن عبر تحليل مخرجات مكبّرات الصوت والموجات الصوتية في الحجرة بهدف الحد من التلوّن الصوتي وتعزيز الوضوح. بالإضافة إلى الأداء الصوتي المميز وجودة البنية الهندسية، يتميّز هذا الجهاز بطابعه العملي والبسيط الذي يتيح لك الحصول على نظام صوتي يقارب الكمال فقط بإضافة مكبرات صوتية. يعني ذلك أن هذا الجهاز لن يُعد باهظ الثمن حتى وإن كان أغلى بأربعة أضعاف من سعره الأصلي الذي يساوي 4,999 دولارًا.



 

Luxman D-10X Super Audio CD Player


تصنّع شركة الصوتيات اليابانية لوكسمان، التي تأسست سنة 1925، بعض أفضل الأجهزة الصوتية الإلكترونية الصلبة التي ترتكز إلى الأنابيب الهوائية المفرغة. إذا كان النظام الصوتي في منزلك يعتمد على مكتبتك الواسعة من الأقراص المدمجة، فإن جل ما ستحتاج إليه يومًا هو هذا الجهاز الصلب ونقي الصوت، المتوافر بسعر 16,495 دولارًا، والذي يُعد الأحدث ضمن مشغّلات الأقراص المدمجة التي تبتكرها العلامة. يتميّز الجهاز بطلاء أبيض ناصع، وحاوية أنيقة التصميم، ولوح أمامي سميك من الألمنيوم، فيبدو أشبه بقطعة أثاث متفرّدة. أما تثبيت القرص فيه، فيحاكي إيداع المقتنيات الثمينة في خزانة بنك بالغة الصغر، إذ إن الصفيحة تنغلق محدثة صوتًا واضحًا وماتعًا.

يضاهي جهاز D-10x Super Audio CD Player من لوكسمان في أدائه قدرات مشغل صوتي من طراز MQA الأعلى تميزا

يضاهي جهاز D-10x Super Audio CD Player من لوكسمان في أدائه قدرات مشغل صوتي من طراز MQA الأعلى تميزا.


يزن المشغّل الجديد من لوكسمان نحو 23 كيلوغرامًا ويضاهي في أدائه قدرات مشغل صوتي من طراز MQA الأعلى تميزًا. كما يمكن استخدامه بوصفه وحدة مستقلة لتحويل الإشارات الصوتية الرقمية إلى إشارات تناظرية في حالة الملفات الموسيقية المتوافرة على الحاسوب أو التي تُذاع بالبث الحي. يُضاف إلى ذلك أن محوّل الإشارات الصوتية في هذا المشغّل صُمم حول مجموعة جديدة من الرقائق الإلكترونية مصدرها الشركة اليابانية ROHM Semiconductor. يُعد المشّغل أول جهاز صوتي للمستهلكين تُستخدم فيه هذه المجموعة من الرقائق.

كلام الصورة:
يضاهي جهاز D-10x Super Audio CD Player من لوكسمان في أدائه قدرات مشغل صوتي من طراز MQA الأعلى تميزا.

 

Andover Model-One Turntable Music System


إذا كانت فكرة الإصغاء إلى أسطوانات الفينيل تجول في رأسك، أو إذا كنت قد أعدت اكتشاف بعض الأسطوانات المتفردة في قبو منزلك، فإن هذا النظام البالغ سعره 1,999 دولارًا من شركة أندوفر أوديو يُقدم لك حلاً متكاملاً. تقدّم الشركة ابتكارها في تصميم يذكر بأواسط القرن الفائت ويزهو ببنية مدمجة تتيح مثلاً تثبيته فوق مقعد نيلسون من هيرمان ميلر. يشتمل النظام على مشغّل أسطوانات دوّار من علامة Pro-Ject، وتميزه ذراع لاقطة من ألياف الكربون، ولاقط مغناطيسي جرى تركيبه مسبقًا من طراز Ortofon 2M Silver. كما يضم النظام متعدد الأوجه مضخمًا للصوت ومكبرات صوتية مدمجة. تحتجب أيضًا داخل الخزانة الصغيرة جدًا أربعة مضخمات للصوت بأغشية من الألمنيوم بحجم 3.5 بوصة، ومكبران للصوت المنخفض من طراز Air Motion Transformer يتغذيان من مضخمين من طراز Class D بقوة 150 واط، الأمر الذي يوفر صوتًا طبيعيًا ونطاقًا صوتيًا أعرض.

يعد نظام Model – One Turntable Music System من أندوفر أوديو جهازا موسيقيا متكاملا يعلو فوق خزانة اختيارية لحفظ الأسطوانات ومضخم للصوت

يعد نظام Model – One Turntable Music System من أندوفر أوديو جهازا موسيقيا متكاملا يعلو فوق خزانة اختيارية لحفظ الأسطوانات ومضخم للصوت.


تتيح أيضًا تقنية IsoGroove التي تمتلك شركة آندوفر أوديو براءة اختراعها التخلص من أي إزعاج صوتي قد يطرأ عند وضع مشغّل دوّار للأسطوانات إلى جانب مكبّرات للصوت. وبالإضافة إلى المصدر الصوتي، يتيح النظام خدمة بلوتوث 4.2 مع تقنية APT-X للبث اللاسلكي من خلال الهاتف الذكي أو الحاسوب، ويتضمن منفذًا خاصًا لأجهزة البث عبر واي – فاي، ومخرجًا لمضخم صوتي. كما أنه مرفق بجهاز للتحكم عن بعد تثري تصميمه تفاصيل من خشب الجوز. يتوافر للنظام أيضًا حامل اختياري في هيئة خزانة ترتفع بعلو 41 بوصة وتتسع لمئتي أسطوانة. لصوت جهير أضخم، يمكنكم أن تستبدلوا بالخزانة السفلية الجهاز المضخم للصوت من طراز Model – One Turntable Subwoofer المتوافر بسعر 799 دولارًا والمكوّن من مضخمين للصوت بحجم عشر بوصات يغذيهما مضخّم من طراز Class D بقوة 150 واط. ستحظون عندئذ بنظام متفرد متكامل.