قد يصح إدراج لعبة طاولة كرة القدم ضمن الوسائل الترفيهية المثالية لتزجية الوقت. صحيح أن هذه اللعبة لم ترقَ إلى المعايير الأولمبية الصارمة التي تحكم معظم الرياضات التقليدية، إلا أنها تتطلب تناسقًا بين الرؤية والحركة، وقوة في قبضة اليد، وعزيمة راسخة لتوبيخ التماثيل لو كانت من لحم ودم إن هي بددت هدفًا متاحًا (أما أولئك الذين يؤثرون الألعاب التي لا تسبب التعرّق، فيمكنهم اختيار لعبة رمي السهام أو الاكتفاء بتوجيه الانتقادات للاعبين).

 

هيرميس تعيد ابتكار طاولة كرة القدم

 

يصح أيضًا ائتمان دار هيرميس على إعادة ابتكار هذه اللعبة الترفيهية المبهجة التي جسّدتها في نسخة فخمة وراقية مشغولة من خشب القيقب وجلد العجول الخاص بالدار من طراز Swift. يتميز الابتكار الجديد (الذي يبلغ سعره 73٫600 دولار) بتلك السمات المميزة للصانع الفرنسي والتي تنعكس في كسوة الطاولة والغرزات المستلهمة من حياكة سروج الجياد، واللمسات النهائية المصقولة على غرار المقابض المكسوة بالجلد. تتحرك تماثيل الشخوص المطلية يدويًا، والمصممة على نحو مبتكر في هيئة فرسان عوضًا عن لاعبي كرة القدم، عبر ملعب يتدثر بكسوة من الجلد.

 

هيرميس تعيد ابتكار طاولة كرة القدم

 

يحتاج حرفيو الدار إلى 60 ساعة عمل لابتكار كل لاعب، مولين اهتمامًا بالغًا للقمصان الرياضية التي يُفترض أن تبدو وكأنها حيكت من الحرير. أما التفاصيل المشغولة باللونين الأزرق والأصفر في محاكاة لأزياء المنتخبات الجامعية، فتُضفي على اللاعبين المتأنقين مسحة نبل يخال المرء معها أنهم سيشاركون في دوري المحترفين. يمثّل هذا التصميم الحرفي طاولة كرة القدم الوحيدة في التاريخ التي ترقى فوق فئتها. 

 

هيرميس تعيد ابتكار طاولة كرة القدم

 


www.hermes.com