عندما تفكر في مركبة كهربائية متينة مثالية للرحلات اليومية، فإنك تختار في العادة سيارة من تويوتا أو من تيسلا. لكن بورشه تدعوك إلى التغاضي عن هذين الخيارين لصالح الأداء المهيب الذي تعد به مركبتها من طراز Taycan Turbo S. لا شك في أن هذه السيارة سترتحل بك من نقطة الانطلاق إلى وجهتك، لكنك سترغب أيضًا في اختبار ما تنطوي عليه من مزايا إضافية.

جُهزت السيارة بمولدين كهربائيين متزامني الأداء يتزودان بالطاقة من مجموعة من بطاريات أيونات الليثيوم قادرة على إنتاج 93 كيلو واط من الطاقة في الساعة الواحدة، وقد جرى تثبيتها في موقع منخفض من الهيكل الداخلي لتحسين مزايا الثبات. عند إطلاق العنان في خاصية التحكم بالانطلاق Launch Control لكامل قوة المركبة التي تساوي 750 حصانًا، ولقوة العزم البالغ مقدارها 1050.75 نيوتن متر، تتشبث العجلتان الخلفيتان، المصنوعتان بقطر 305 ملليمترات، بالإسفلت وتتيحان دفع المركبة شرسة الأداء، البالغ وزنها 5,132 رطلاً من الثبات إلى 60 ميلاً/الساعة في غضون 2.6 ثانية، لتتقدم بهذا المستوى من التسارع على بعض أفضل السيارات متفوقة الأداء المخصصة للقيادة على الحلبات، على غرار سيارة Ferrari 488 Pista التي تحقق معدل التسارع نفسه في غضون 2.8 تقريبًا.

لكن لهذه السرعة المهيبة ثمن يتمثل بانخفاض مدى السفر. على غير ما هو عليه الحال في مركبات تيسلا، اختار المهندسون لدى بورشه عدم ضبط دواسة الوقود بما يتيح خفض معدل دفقه من المحرك عند نفاد طاقة البطاريات. وقد حددت وكالة حماية البيئة المدى الذي تقطعه السيارة عند 192 ميلاً فقط. ولكن عملية شحن سريعة باستخدام سلك يوفر تيارًا كهربائيًا عالي الشدة يتيح لطراز المركبة ذات الأربعة أبواب الأقوى من بورشه استعادة %80 من الطاقة في أقل من 25 دقيقة لتنهب السيارة الإسفلت مرة أخرى (سعرها 185 ألف دولار).


www.porsche.com