طراز شينتوديتشيه من بوغاتي يكرم مركبة  EB110من تسعينيات القرن الفائت،

لكنه يتفوق عليها بقوة خارقة تساوي 1٫600 حصان.

 

لا تنفك المنافسة بين السيارات الخارقة تحتدم إلى أقصى حد ممكن عندما يتعلق الأمر بالقوة، والأداء، والسعر. لكن صانعًا واحدًا يبقى على ما يبدو فوق هذا النزاع. كان إيتور بوغاتي، مؤسس العلامة الفرنسية، قد صرح مرة قائلاً: «إنها لا تعود مركبة بوغاتي إذا كان بالإمكان مقارنتها بسيارة أخرى. وقد تجددت مزاعم الهيمنة هذه عندما أطلقت الشركة مؤخرًا طراز شينتوديَتشيه Centodieci الذي استُلهمت الخارطة الجينية لخطوطه التصميمية من سيارة Bugatti EB110، تلك المركبة التي بُنيت قبل ثمانية وعشرين عامًا احتفاءً بالذكرى العاشرة بعد المئة لميلاد إيتور.

 

تعكس الخطوط الجمالية لسيارة شينتوديَتشيه طابع السلف فيما تمهد الطريق أمام اللغة التصميمية المستقبلية لبوغاتي.

تعكس الخطوط الجمالية لسيارة شينتوديتشيه طابع السلف فيما تمهد الطريق أمام اللغة التصميمية المستقبلية لبوغاتي.

 

يقول ستيفان وينكلمان، رئيس بوغاتي: «إن الحقبة الثانية في تاريخنا، التي أعقبت زمن إيتور بوغاتي، تتمثل بتلك المرحلة التي تجلت في كامبوغاليانو بإيطاليا في ثمانينيات القرن الفائت وتسعينياته. فآنذاك جرى تطوير سيارة EB110 التي كانت تسبق زمانها.» ويضيف وينكلمان قائلاً: «أمامنا اليوم فرصة مؤاتية للحديث عن هذه المرحلة الإيطالية الفاصلة دون التغاضي عن واقع أننا شركة فرنسية. أما طراز شينتوديَتشيه، بهذا الاسم الذي يرمز باللغة الإيطالية إلى الرقم 110، فيجسد الفصل الثاني في الذكرى العاشرة بعد المئة لعلامتنا.»

 

Bugatti Centodieci

 

في هذا الإصدار الأخير، عمد رئيس قسم التصاميم أخيم أنشايت وفريقه إلى تعزيز الطابع الجمالي الخارجي للسيارة الخارقة السابقة من خلال تعديلات على الأداء الوظيفي ومزايا الديناميكية الهوائية تُعد ضرورية لمجموعات نقل الحركة بالغة التطور المعتمدة اليوم. في تباين مع الأشكال الباذخة المميزة للمركبات الحالية الأخرى التي توفرها العلامة، من السهل تعرّف المعالم محددة الزوايا والأكثر حدة نسبيًا التي تتفرد بها سيارة EB110 والتي أسقطت على الطراز الجديد. لكن جرى في المقابل صقل الخطوط والعناصر المنحوتة وتلطيف مظهرها.

 

" يخدم كثير من هذه التغييرات على مستوى الشكل أداء المحرك من طراز W-16 المكون من ست عشرة أسطوانة بسعة ثمانية لترات،

والذي جهزت به السيارة الجديدة. يمكن لهذا المحرك إنتاج قوة تساوي 1٫600 حصان،

أي أنها تفوق من بعيد قدرة المحرك V-12 المكون من اثنتي عشرة أسطوانة بسعة 3.5 لتر

المثبت في النسخة الأقوى من السلف والقادر على إنتاج قوة تعادل 611 حصانا  "

 

ما يلفت الانتباه أكثر هو تقليص أبعاد الدعامة الخلفية C، هذه الميزة التي تحدد جانبي مركبة تشيرون وتسهل تدفق الهواء عبرها. في كل جانب من السيارة الجديدة، حلت تقريبًا محل هذا العنصر المميز خمسة منافذ هوائية مستديرة الشكل تحاكي تلك التي كانت معتمدة في نسخة تسعينيات القرن الفائت. وتنعكس معالم هذه النسخة أيضًا في الشبك الأصغر حجمًا المصمم في هيئة حدوة الحصان، وفي الجناح الخلفي.

 

 Bugatti Centodieci

 

يخدم كثير من هذه التغييرات على مستوى الشكل أداء المحرك من طراز W-16 المكون من ست عشرة أسطوانة بسعة ثمانية لترات، والذي جُهزت به السيارة الجديدة. يمكن لهذا المحرك إنتاج قوة تساوي 1,600 حصان، أي أنها تفوق من بعيد قدرة المحرك V-12 المكون من اثنتي عشرة أسطوانة بسعة 3.5 لتر المثبت في النسخة الأقوى من السلف والقادر على إنتاج قوة تعادل 611 حصانًا. يتيح المحرك الجديد لمركبة شينتوديَتشيه التسارع من صفر إلى اثنين وستين ميلاً/الساعة في غضون 2.4 ثانية، والانطلاق بقوة مئة حصان إضافي مقارنة بسيارة تشيرون، في حين أن شينتوديَتشيه تزيد عليها وزنًا بمقدار أربعة وأربعين رطلاً. وفيما تبلغ السرعة القصوى لسيارة تشيرون 261 ميلاً/الساعة، تبقى مأثرة بوغاتي الجديدة أقرب من حيث سرعتها القصوى التي تعادل 236 ميلاً/الساعة إلى سيارة ديفو، وتتشارك معها شدة التسارع الجانبي.

 

Bugatti Centodieci

 

يقول وينكلمان: «إنها المرة الأولى التي تحقق إحدى مركباتنا 1,600 حصان. كما يمكن لهذه السيارة أن تمهد الطريق أمام لغة تصميمية ليست ثورية بل تطورية.»

سيقتصر إنتاج طراز شينتوديَتشيه، المتوقع أن يبدأ تسليم أول النماذج منه في عام 2021، على عشر مركبات فقط، وقد بيعت كل من هذه النماذج مسبقًا بسعر ابتدائي يساوي تقريبًا تسعة ملايين دولار، ما يعني نحو ثلاثة أضعاف سعر مركبة من طراز تشيرون. لكن من عساه يقارن بين الطرازين؟

 


www.bugatti.com
للاستعلام عن قائمة الانتظار، يمكنكم التواصل مباشرة مع هيندريك مالينوفسكي، رئيس قسم المبيعات لدى بوغاتي.
[email protected]