في السنوات الأخيرة، دأبت دار شوبارد على استغلال فرصة مشاركتها في أسبوع الموضة في باريس من أجل عرض آخر ما حصلت عليه من أحجار كريمة مستجلبة من مختلف بقاع العالم. كذلك فعلت في نسخة هذا العام، إذ كشفت عن مجموعة من الأحجار النادرة التي ستتعهدها أنامل خبراء الدار وحرفييها حتى تتألق في تصاميم الجواهر الراقية التي تعكس الرؤية المتفردة للمديرة الإبداعية كارولين شوفوليه.
في مقدمة هذه النوادر زوج من أحجار الياقوت، يمتاز بلون أصفر زاهٍ وقطع بيضاوي، زنة أحدهما 151.19 قيراط وزنة الآخر 127.70 قيراط، وكلاهما استخرج من مناجم سريلانكا، المعروفة باسم جزيرة الجواهر.
Chopard
يشرق الحجران بوهج كأنه أشعة الشمس، والفضل في ذلك يرجع إلى اتساق لونهما ونقاء تركيبتهما. وتتألق المجموعة أيضًا بحجر ياقوتي باللون الأزرق الملكي المميز، فضلاً عن حجر ياقوت كريم شديد النقاء بلون أحمر طبيعي متقد، لم تمتد إليه تقنية المعالجة الحرارية.
تبرز أيضًا من بين الأحجار الأخرى ألماسات ملوّنة، ثلاث منها وردية وثلاث خضراء على هيئة كمثرى، ويُتوقع أن تُتوج زوجًا من الأقراط بتصميم عصري أخاذ وخاتمًا مفتوحًا متقابل الأطراف.
لطالما كانت الجواهر المرصعة بالألماس الملون حكرًا على العائلات الملكية، ولكن الأمر تغير في السنوات الأخيرة، إذ صارت الألماسات الملوّنة تحظى باهتمام الجامعين البصيرين بخباياها.
Chopard
وما كانت هذه المجموعة النفيسة من أحجار شوبارد لتكتمل بدون التورمالين الأزرق الشديد النقاء، إذ امتاز حجران منها بقطع بيضاوي وأبعاد متناسقة تُحدث تدرجات لونية زاهية، فيما تفرّد الحجر الآخر بضياء باهر وبلغت زنته تقريبًا 16 قيراطًا.
إلى جانب هذه الكنوز النفيسة، نتطلع اليوم إلى استكشاف ما تمخضت عنه الملكة الإبداعية لكارولين شوفوليه في مجموعة جواهر راقية جديدة تتهيأ الدار للكشف عنها قريبًا.
