أداء يتجاوز حدود السرعة

لطالما كان الأداء هو العنصر الذي يُجسّد فلسفة مانسوري في كل طراز تخضعه لتعديلاتها، إذ لا تكتفي العلامة الألمانية بإضفاء لمسات تصميمية جريئة، بل تدفع بالمواصفات الميكانيكية إلى أقصى حدودها. في النسخة القياسية من لامبورجيني ريفويلتو، يعتمد الطراز على محرك V12 بسعة 6.5 لتر يولّد قوة 814 حصانًا، لكن مانسوري أعادت رسم معادلة الأداء بالكامل.

بفضل إعادة برمجة وحدة التحكم الإلكترونية وتحسين نظام العادم، ارتفعت القوة إلى 868 حصانًا، قبل أن تقفز إلى 1,070 حصانًا عند تنشيط النظام الهجين، ما يمنح السيارة قدرة خارقة على الانطلاق من الثبات إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال أقل من 2.5 ثانية. هذا التسارع المذهل، إلى جانب صوت المحرك العنيف، يُعبّر عن هوية مانسوري التي تمزج بين الفخامة والتوحش الميكانيكي في آنٍ واحد، لتُقدّم واحدة من السيارات القانونية الأسرع على الطرقات وأكثرها تفرّدًا.

 تصميم يجمع روح الفورمولا 1 وبصمة مانسوري

وإذا كان الأداء هو التعبير الأقصى عن فلسفة مانسوري في التعديل، فإن التصميم الخارجي والداخلي للنسخة الخاصة Mansory Initiate يُجسّد هذه الفلسفة بصريًا بأدق تفاصيلها. فقد خضعت لامبورجيني ريفويلتو لتعديلات جذرية نقلتها من مجرد سيارة خارقة إلى قطعة فنية متوحشة على عجلات.

الهيكل الخارجي يتألق بطلاء كربوني أسود مرمري تتخلله لمسات حمراء نابضة، مستوحاة من ألوان فريق هاس الذي يمثله إستيبان أوكون في موسم الفورمولا 1 الحالي، ما يمنح السيارة طابعًا شخصيًا فريدًا. وتحمل السيارة رقم السائق "31" على أقواس العجلات، في إشارة مباشرة إلى هويته الرياضية على المضمار.

التفاصيل الديناميكية مثل مشتت الهواء الخلفي الضخم، والعجلات خفيفة الوزن، وخطوط الكاربون الحادة، تُبرز التوازن الدقيق بين الجمال العدواني والفعالية الهوائية، لتبدو السيارة كأنها خرجت من نفق الرياح مباشرة إلى الطرقات.

أما المقصورة الداخلية، فهي امتداد لهذا التفرّد، إذ جرى دمج ألوان فريق هاس مع تفاصيل دقيقة تعكس بصمة الدار الألمانية في التصميم الداخلي، بدءًا من المقاعد الجلدية المطرزة بخيوط حمراء، ووصولاً إلى التشطيبات الكربونية التي تغلف المقود ولوحة العدادات. كل تفصيل داخل المقصورة صُمّم ليعكس مزيج القوة والدقة، في انسجام تام مع شخصية أوكون الذي يجمع بين التركيز الانضباطي للسائق المحترف والذوق الرفيع لعشاق الفخامة.