إقامة متناغمة مع الطبيعة

من اللحظة الأولى التي تدخل فيها هذا الملاذ الممتد على مساحة 920 فدانًا، تتأكد أن منتجع سياري الريتز - كارلتون صُمم ليكون امتدادًا للطبيعة وليس تكوينًا غريبًا وسطها. استعان المنتجع بمكتب برناردي وبيشارد أركيتكتورا Bernardi + Peschard Arquitectura في مكسيكو سيتي لوضع هندسة تستجيب للتضاريس المحيطة، مع مبانٍ تتدرج على حافة الجرف وتفتح واجهاتها على المحيط والأدغال. الأحجار المحلية والأخشاب الطبيعية والملمس المنسوج يدويًا تحضر في التفاصيل الكبيرة والصغيرة، في تحية واضحة لثقافة شعوب ناياريت الأصلية، فيما يسمح التصميم المفتوح بانسياب الضوء والهواء والمناظر داخل كل زاوية في المنتجع، من الردهات العامة وصولاً إلى الغرف والأجنحة.

العنصر الثقافي حاضر في هوية منتجع سياري الريتز - كارلتون منذ لحظة الوصول. تبدأ التجربة بطقس نييريكا الرمزي، إذ يمشي الضيوف حفاة فوق ماء الورد في إشارة إلى تنقية الذهن قبل الدخول إلى المنتجع، بعدها يتسلم الضيف وعاء الشوكوري المصنوع من الأعشاب البرية، ليكون رمزًا لوصوله إلى ملاذ يرتكز إلى الطبيعة. هذا التوجه يمتد إلى مركز العافية الذي ينبسط على مساحة 28,000 قدم مربعة وسط الحدائق الخضراء، والذي يتيح مزيجًا من طقوس الشفاء التقليدية والتقنيات الحديثة مثل العلاج المائي وعلاجات الأحجار البركانية في غرف علاج خارجية تعزز الإحساس بالهدوء والانفصال عن الإيقاع اليومي السريع.

خيارات الإقامة في منتجع سياري الريتز - كارلتون تتوزع بين فئات مختلفة لكنها تشترك في مستوى الخصوصية والخدمة. تشمل الخيارات فللاً شاطئية بمساحة 2,873 قدمًا مربعة وأجنحة مطلة على المحيط بمساحة 979 قدمًا مربعة، جميعها مدعومة بخادم خاص يهتم بالتفاصيل اليومية للضيوف. يعتمد التصميم الداخلي في المنتجع على لوحة ألوان مستوحاة من الخضرة المحيطة والخشب الدافئ، ما يعزز إحساسًا بالهدوء من دون مبالغة في الزخارف. وللباحثين عن عزلة إضافية أو إقامة أطول، يضم المنتجع 34 إقامة خاصة تحتوي على أربع أو خمس غرف نوم، مع مسابح خاصة غير متناهية وموقع قريب من أكبر شاطئ صالح للسباحة في المنطقة.

تجارب طهوية وأنشطة على شاطئ ريفييرا

بعد أن يختبر الضيوف هذا الانسجام بين العمارة والطبيعة في مساحات الإقامة والعافية، تمتد الرفاهية المتاحة في منتجع سياري الريتز - كارلتون إلى عالم المذاقات بتجربة طهوية مصممة بالروح نفسها. يتيح المنتجع برنامجًا متنوعًا تحت إشراف الطاهي ديفيد كاسترو هوسونغ الذي يدير خمسة مطاعم داخل الوجهة، جميعها تستند إلى مكونات ناياريت وتقاليدها مع قراءات عصرية، من النكهات المحلية حتى الأطباق الآسيوية والكلاسيكية.

خارج حدود المباني، يمتد تأثير فلسفة المنتجع إلى الساحل المحيط الذي يتحول إلى مساحة طبيعية رحبة للاستكشاف والخصوصية والترفيه المتقدّم. يمكن للضيوف التعرّف عن كثب إلى طبيعة ريفييرا ناياريت وحياتها البحرية عبر جولات إرشادية على الشاطئ وفي المياه المحيطة، فيما توفر القوارب الخاصة خيارًا مثاليًا للإقامات الطويلة والعائلات التي تبحث عن قدر أعلى من العزلة والهدوء في قلب المحيط. وعلى اليابسة، يكمل ملعب الغولف الخاص هذه التجربة المتكاملة، مستفيدًا من الموقع وإطلالاته الساحلية لإتاحة مستوى متقدّم من متعة اللعب لعشاق هذه الرياضة.