صيغت هذه الساعة في علبة من البلاتين بقطر 38 ملليمترًا وسمك 11 ملليمترًا، مع قرص وتاج ووصلات من المعدن النفيس نفسه، الذي يُحيل لونه إلى بريق القمر الفضي في الليالي الصافية. وزيادة في بثّ المعاني المتصلة بإرث الصانع روجيه دوبوي، تُكمل الدار هذه الساعة بحزام أزرق سماوي مشغول من جلد العجل، تتخلله غرزات مستحدثة بخيوط البلاتين ويشتمل على مشبك منقوش بشعار العلامة الأصلي.

عبر الواجهة المشغولة من البلور الياقوتي، تتواصل فصول السكون والليل في طيّ الميناء المقسّم إلى أقسام تنطوي على مزايا مختلفة. استخدم خبراء العلامة طلاء المينا الأزرق السماوي وزخارف غيوشيه المتموجة لتزيين صفيحة الميناء الرئيسة، كما صاغوا عدادات التقويم الدائم والحلقة المحيطة بالميناء من عرق اللؤلؤ، فيما استحدثوا عناصر تعقيد أطوار القمر من الأفينتورين الأزرق والذهب الأصفر.

تتخذ عدادات التقويم الدائم مكانها على الميناء وفق تناسق دقيق، إذ يستقر عداد التاريخ بين مؤشري الساعة 2 والساعة 4 ويستقر عداد أيام الأسبوع بين مؤشري الساعة 8 والساعة 10، مع تمايزهما بأرقام وحروف متباينة الحجم والاتجاه وعقارب ارتدادية مشغولة من النحاس ومصقولة بطلاء المينا الأزرق. كذلك، يشتمل الميناء على عداد للأشهر والسنة الكبيسة عند مؤشر الساعة 12، فضلاً عن نافذة لعرض أطوار القمر عند مؤشر الساعة 6، يبرز منها قمران من الذهب الأصفر.

في قلب الساعة، تنبض آلية الحركة ذاتية التعبئة RD1472، التي تجمع في ثناياها مزايا آليتين استخدمتهما الدار لأول مرة في عام 1999 وفي عام 2005. وتتيح آلية الحركة الناتجة احتياطيًا للطاقة يدوم 48 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 مترًا، كما أن غطاء الجزء الخلفي المشغول من البلور الياقوتي يكشف عمّا تتمايز به مكوناتها من تشطيبات رفيعة وزخارف فاخرة، وخصوصًا الدوّار الجديد المشغول من الذهب الوردي.

جدير بالذكر أن روجيه دوبوي طرحت نموذجًا واحدًا فقط من ساعة Hommage Sukoon Al-Layl.