لا شك في أن المعهد الأمريكي للأحجار الكريمة يعرف، من حيث كونه المرجع الأهم فيما يتعلق بهذه الأحجار، بأمر كل جوهرة تلتمع تحت أشعة الشمس. لذا، فإن ارتباك خبراء المعهد عند رؤيتهم الحجر الذي يزيّن هذا الخاتم من دار سليفا أند سي يشكّل دليلاً على مدى تميّزه.

إنه حجر من فئة IIB، وهذه ميزة لا يتشاركها معه سوى أقل من 0.1% من الحجارة الألماسية، ما يعني أنه من الأحجار النفيسة الأنقى والأشد ندرة في العالم. لكن تفرّد هذه الألماسة لا يقتصر على هذه الميزة.

في الأصل، اكتُشف هذا الحجر ذو القطع المشع والبالغ وزنه 3.85 قيراط، في منجم إندونيسي شهير بإنتاج بعض الألماسات زرقاء اللون الأعلى تميزًا في العالم، وقد خضع لاختبارات تقييمية مختلفة قبل تصنيفه رسميًا حجرًا باللون الرمادي الزاهي تتخلله مسحات بنفسجية اللون ويتحوّل لونه عند تعرضه لدرجة حرارة منخفضة جدًا إلى الأصفر الصارخ بلون طيور الكناري.

وخلافًا لما هو عليه حال معظم الألماسات متغيّرة الألوان، التي تتبدّل تدرجاتها اللونية بدرجة خفيفة تحت تأثير الضوء، تشكل هذه الألماسة حجرًا ذا تركيبة لونية حرارية، ما يعني أن لونه يتغيّر على نحو جذري بحسب درجة الحرارة. بل إنه أكبر حجر من هذا النوع وقع عليه المعهد الأمريكي للأحجار الكريمة يومًا.

صاغت سيلفا يبريميان هذه الألماسة في تصميم بديع يعلو فوق تبدل التوجهات الآنية مشغول من البلاتين المعالج بالأكسدة ومرصّع بالألماس الأبيض. ستكون فرصة شراء هذا الخاتم متاحة حصريًا لقراء المجلة طيلة شهر ديسمبر الحالي، ولا شك في أنه يشكل قطعة كفيلة بإبهار النخبة من جامعي الجواهر.

السعر 650,000 دولار.