منذ أواخر سبعينيات القرن المنصرم عندما شوهد قطب علامة فيات وأيقونة الأزياء العالمية جياني أنيلي وهو يتجول منتعلا حذاء خفيفا ذا نعل محبب لقيادة السيارة، كانت الأحذية الخفيفة من طراز غومينو من الأزياء الرسمية الفاخرة إلى جانب حقائب لويس فويتون الفاخرة من القماش الخشن، وسترات لورو بيانا المشغولة من الكشمير. ساهمت شهرة التصميم في تحويل متجر أحذية إيطالي متواضع تملكه أسرة إلى شركة عالمية مرموقة.
قد تبدو الاستعانة بخياط خاص في هذه الأيام نادرة أو حتى دليل إسراف. لكنها في الواقع ضرورية. فالحائك الفذ يساعدك على التميز. إنه يميط اللثام عن حس بمعرفة الذات قد لا يكتسبه المرء إلا بعد سنوات من التجارب والأخطاء، وربما حتى باللجوء إلى علاج ما. لكن التنور يتحقق بأشكال غير متوقعة قد يتمثل أحدها أحيانا
على الرغم من أن تيفاني آند كو رسخت اسمها بإبداع حلي أنيقة وراقية للصناعيين الأثرياء في أمريكا- دون إغفال شراكتها في بطولة فيلم بعينه حاز جائزة أوسكار عام 1961 مع الممثلة أودري هيبورن- تبدو مجموعتها الجديدة من الجواهر الراقية وكأنها صممت لجمهور مختلف عن سيدات النخبة في الزمن القديم. مثال على ذلك: هذا العقد البديع المشغول من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطا،
نيكولاس فولكس، المؤرخ في مجال الساعات، يتحدث عن ساعة ريفيرسو من جاجيه – لوكوتر، أكثر الطرز شهرة في تاريخ العلامة الممتد عبر 188 سنة، وموضوع كتابه الوافي المقبل. قلة من تصاميم الساعات تضاهي ساعة Reverso من حيث المتعة الملموسة التي تتيح اختبارها. يسهل تعرّف الساعة التي ابتكرتها جاجيه – لوكوتر سنة 1931 بسبب وجهها الذي يمكن قلبه، والذي أبدعته الدار في الأصل
تماشيا مع التقليد السائد في أوساط الفنانين الحداثيين من حيث توجههم أيضا إلى تصميم الجواهر، تعاون الفنان المرموق رشيد جونسون مع محترف LizWorks لمؤسسته ليز سويغ، على ابتكار مجموعة محدودة الإصدار من الخواتم، والقلائد، وأزرار الأكمام التي تستلهم الوجوه ذات الملامح المخربشة والمعبرة عن القلق في سلسة رسوماته Anxious Men. وهل من طريقة أفضل للكشف عن روح العصر في عام 2020؟ تضاف اليوم إلى المجموعة نسخة خاصة من أحد التصاميم تطرح في إصدار محدود يقتصر على 15 نموذجا يقدم ثلاثة نماذج منها حصريا