تميز هذا العام بتركيز كارتييه المتجدد على ابتكاراتها المخصصة للسيدات. وبالرغم من أن الدار لم تأتِ بأي طرز جديدة، إلا أنها أعادت ابتكار بعض ساعاتها الرئيسة وقدمتها في نسخ جديدة آسرة. تشكل السيدات من جيل الألفية ما يزيد على %50 من زبائن العلامة على ما يقول سيريل فينيورون، الرئيس التنفيذي الدولي لكارتييه. تمتلك هؤلاء السيدات الشابات قوة شرائية ضخمة. وصحيح أنهن لا يبتعن قطع الجواهر من المستوى الأولي فحسب، على غرار سوار الدار Love الذي يحظى بشهرة واسعة النطاق، إلا أنهن يرغبن في تصاميم تحمل بصمة كارتييه بما لا يقبل الشك.

 

طُرحت ساعة Baignoire (التسمية الفرنسية لحوض الاستحمام، بسبب الشكل البيضاوي للعلبة) للمرة الأولى في عام 1912، ثم قُدمت النسخة المطولة منها أو Allongée في لندن في حقبة الستينيات المتأرجحة. ربما مضى على طرح هذه النسخة نحو 107 أعوام، لكنها لا تنفك تحافظ على جاذبيتها. قدمت كارتييه هذا العام إصدارات من ساعة Baignoire Allongée يغلب عليها نوعًا ما طابع الروك آند رول. ولم يكن مستغربًا أن تتوج الإصدار الأفضل ضمنها حجارة نفيسة. رُصع قرص هذه الساعة، المشغولة في علبة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا، بحجارة سوداء من الإسبنيل رُصفت مثل مسامير ترتفع فوق ترصيع مشغول بالألماس والياقوت الأصفر، وميناء يتدثر بما مجموعه 473 ألماسة بالقطع البراق. تتفرد هذه القطعة التي تعلو بتصميمها فوق التبدلات الآنية بطابع جريء ومتمايز يجعلها محط استحسان السيدات من مختلف الأجيال. (بسعر 74 ألف دولار، إصدار محدود يقتصر على 50 نموذجًا)

 


www.cartier.com