في عام 1953، وتحت قيادة الرئيس التنفيذي جان جاك فيشتر، طرحت بلانبان أول ساعة غوص عصرية باسم Fifty Fathoms. ومنذ ذلك الحين لم تتوقف عن تطوير ابتكارات تليق بهواة الغوص الراغبين في استكشاف أعماق المحيطات. 
بتلك الساعة، وضعت الدار اللبنة الأولى لاقتدارها في فئة ساعات الغوص، وتأتي النسخ الثلاث الأخيرة من ساعة Fifty Fathoms Automatique لتُضيف لبِنات أخرى إلى هذا البنيان الذي تتناغم فيه التقنيات المتطورة مع الجماليات الكلاسيكية.

تنحو بلانبان بالنسخ الجديدة منحى أصغر حجمًا. فبعد إسكان الإصدارات السابقة علبًا بقطر 45 ملليمترًا ثم علبًا بقطر 42 ملليمترًا، تستوطن الساعات الأخيرة علبًا بقطر 38.20 ملليمتر، مستجيبةً بذلك لرغبة شريحة واسعة من هواة ساعات الغوص الفاخرة

ومع أن النسخ الثلاث تتّفق في قطر العلبة والقرص أحادي الاتجاه المحاط بطبقة من البلور الياقوتي والتاج المحمي بجوانب واقية، لكنها تختلف في مادتها بين الفولاذ المقاوم للصدأ والتيتانيوم والذهب الأحمر.

بلانبان تنحو نحو أحجام أصغر في النسخ الجديدة من ساعة Fifty Fathoms Automatique

Blancpain

ينطبق الأمر نفسه على الموانئ. فبالرغم من أن النسخ تتشارك كلها في الزخارف المشغولة على نمط أشعة الشمس وفي المؤشرات المطلية بمادة سوبرلومينوفا الوضاءة، وفي نافذة عرض التاريخ المستقرة بين مؤشر الساعة 4 ومؤشر الساعة 5، لكنها تختلف في الألوان، إذ تقترن العلبة المشغولة من الفولاذ بميناء أسود اللون، فيما تقترن العلبتان المشغولتان من التيتانيوم والذهب الأحمر بميناء أزرق. وتسهم هذه العناصر كلها، التي تجمع بين الكلاسيكية والعصرية، في تسهيل قراءة الوقت عبر الواجهة المشغولة من البلور الياقوتي.

بلانبان تنحو نحو أحجام أصغر في النسخ الجديدة من ساعة Fifty Fathoms Automatique

Blancpain

جدير بالذكر أن النسخ جميعًا تنبض بآلية الحركة ذاتية التعبئة Caliber 1150، التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 100 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 300 متر، ويمكن معاينة مكوناتها المتمايزة بالتشطيبات الرفيعة، لا سيما الدوّار الذهبي المستلهم من الساعة الأصلية، عبر غطاء الجزء الخلفي المشغول من البلور الياقوتي.

تسعى بلانبان من وراء التفسيرات الجديدة لساعة Fifty Fathoms Automatique إلى تزيين معاصم هواة الغوص الميّالين إلى الساعات الأصغر حجمًا، سواء منهم أولئك الذين يفضلون الأسورة المشغولة من الفولاذ أو التيتانيوم، أو أولئك الذي يُؤثِرون أحزمة NATO أو الأحزمة المطاطية أو القماشية.