تحت قيادة الرئيس التنفيذي غويدو تيريني، نجحت علامة برميجياني فلورييه في توطين نفسها بقوة في قطاع الساعات الفاخرة، والدليل على ذلك أن مبيعاتها تضاعفت ثلاث مرات في غضون السنتين الأخيرتين بعد أن كانت تواجه عقبات مالية فادحة. وقد يكون هذا النجاح الطارئ هو أحد الأسباب التي تفسر الأخبار التي تروج حول طرح العلامة للبيع.

يعود مصدر هذه الأخبار إلى مقال منشور على موقع "ميس تويد" Miss Tweed المتخصص في نقل أخبار قطاع المنتجات الفاخرة، وفيه ورد أن مؤسسة عائلة ساندوز Sandoz Family Foundation تتطلع إلى بيع برميجياني فلورييه بالإضافة إلى الشركات المتصلة بها. 

تنضوي العديد من الشركات تحت ملكية مؤسسة عائلة ساندوز، مثل شركة Atokalpa المتخصصة في صناعة تروس آليات الحركة، وشركة Les Artisans Boîtiers التي تضطلع بصناعة علب الطرز الفاخرة، وشركة Elwin التي تتولى تطوير الأدوات الدقيقة والبرمجيات المستعملة في قياس دقة الوقت، وشركة Vaucher Manufacture Fleurier المسؤولة عن صناعة آليات الحركة.

أخبار متداولة عن طرح دار برميجياني فلورييه للبيع

Parmigiani

تلبي هذه الشركات مجتمعة احتياجات دار برميجياني فلورييه من المكونات والأدوات الدقيقة، لكن بعضها، وتحديدًا شركة Vaucher، تتعامل أيضًا مع علامات أخرى مثل شوبارد وهيرميس وأوديمار بيغيه، وهو ما يطرح باب التساؤل عن إمكانية استحواذ هذه العلامات على برميجياني فلورييه، وخصوصًا أنها تمتلك حصصًا في الشركة المذكورة.

الكشف عن حقيقة الأمر

في أثناء استفسار مجلة Robb Report عن المسألة، قال ممثل برميجياني فلورييه إن العلامة تتفادى دائمًا التعليق على الشائعات المتداولة، غير أنه أكد أيضًا أن عام 2023 شهد نجاحات كبيرة أسهمت في توطيد العلاقات مع الشركاء والزبائن على حد سواء.

في النهاية، يبدو أن الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالكشف عن حقيقة الموضوع.