قدمت العلامة مجموعة كبيرة من المنتجات الفاخرة والأكثر رقيًا، في إطارات من التعبئة اليدوية المذهلة، والقابلة للتخصيص بما يناسب احتياجات كل زبون، ويأتي في مقدمتها: The Manuka South Limited Reserve UMF 32+ (MGO 1835) و The Manuka South Limited Reserve UMF 28+ (MGO 1446)  وThe Manuka South UMF 26+ (MGO 1282)، وغيرها الكثير من المنتجات المبتكرة للعسل العلاجي، لدعم العناية بالصحة والجمال وشباب البشرة، إذ يُستخدم عسل المانوكا بشكل مثالي كعلاج تقليدي، عن طريق خلط ملعقة صغيرة منه بالماء الساخن لحل مشاكل الجهاز الهضمي، بما في ذلك عسر الهضم وقرحة المعدة وأمراض اللثة وتسكين التهاب الحلق وتقوية جهاز المناعة.

يمكن أيضًا وضع هذا العسل مباشرة على الجلد كدهان لمنع الالتهابات ومداواة الجروح المفتوحة، بالإضافة إلى كونه مضادًا طبيعيًا للبكتيريا المسببة لحب الشباب. وهو يقلل أيضًا من الالتهابات العامة للجلد، ويعمل كمرطب يحافظ على رطوبة الجلد، فيما يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية البشرة من أضرار الجذور الحرة، والتي يمكن أن تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة.

وقد يساعد هذا العسل أيضًا في تحفيز إنتاج الكولاجين والذي يساعد بدوره في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، ومن ثم يترك البشرة تبدو متألقة.

مراحل إنتاج أفضل أنواع العسل

حسب العلامة، فإن الوصول إلى أجود أنواع العسل وأكثرها ندرة يتطلب يدًا ماهرة وخبيرة، تبذل أقصى الجهد للتأكد من جودة كل منتج. ومن ثم فإن العلامة تحرص على تحقيق رفاهية الاختيار بعناية شديدة من بين مجموعة فريدة من عسل مانوكا الأكثر روعة في نيوزيلندا، بفضل شبكتها المختارة من شركائها من مربي النحل ذوي الخبرة، مع منح المجال للتطور والنضج الكامل لمنتجها، لتنتج باستمرار أعلى مستوى من العسل.

وتماشيًا مع إيمان ساوث مانوكا بأن الأشياء العظيمة تستغرق وقتًا، فإن خطواتها لإنتاج مثل هذا العسل الذي لا يضاهى تستغرق هي الأخرى وقتها الأمثل، على مر أكثر من 7 خطوات ومراحل.

تبدأ مراحل إنتاج عسل ساوث مانوكا من مستعمرات نحل العسل، التي يتكون كل منها من ملكة واحدة ومئات من ذكور النحل وما يصل إلى 80 ألف نحلة عاملة. يجمع النحل الرحيق من زهرة المانوكا، ويخزنه داخله في أكياس العسل، ليختلط بالإنزيمات والبروتينات، ويتحوّل إلى عسل خام، يضعه النحل في النهاية بين أقراص الخلية حيث يخزنونه وحبوب اللقاح، ليتبخر الماء الزائد باستخدام مزيج من التدفئة الداخلية للخلية وحركة التهوية الناتجة من أجنحة النحل.

بعد ذلك تأتي مرحلة استخلاص العسل، وهنا ترفع Manuka South شعار "الصبر فضيلة"،  إذ إن حصاد العسل هو إحدى الخطوات التي ينبغي عدم التعجل فيها. كما يجب ضمان عدم إجهاد النحل، فلا يؤخذ كل العسل المتاح، بل يؤخذ الزائد منه فقط، بعد ضمان أن النحل لديه ما يكفيه من الطعام، وذلك للحفاظ على صحة الخلية وازدهارها، ومن ثم يقوم المربي بإزالة الإطارات المحملة بالعسل واستبدال أخرى جديدة بها لإعادة ملئها.

بعد إزالة الإطار من الخلية، يُرسل إلى منشأة الإنتاج لبدء عملية استخراج العسل من القرص في شكل سائل نقي، من خلال كسر غطاء الشمع الذي يغطي كل خلية، ثم وضع القرص في مستخرج العسل الذي يعمل بطريقة الطرد المركزي، ما يعني تدوير الإطارات حتى يتدفق العسل. وبمجرد استخلاصه يجري فحصه لإزالة أي أجزاء من الشمع.

ومع المرحلة التالية يُسكب العسل الخام في براميل ليعتق في أثناء فحصه. تؤخذ عينات منه لإرسالها إلى مختبرات الاعتماد الدولي المستقلة بنيوزيلندا، فيما تعتمد اختبارات متعددة طوال فترة نضج العسل لضمان جمع بيانات موثوقة، وذلك في منشآت يجري التحكم في درجة حرارتها بدقة، ما يضمن تحقيق أعلى نتائج MGO / UMF قبل أن يعبأ العسل بشكل فردي في برطمانات مستدامة، في سياق عملية بطيئة وتدريجية حذرة تحترم صفات العسل الخام، وهو ما يضمن الحفاظ على الإنزيمات الطبيعية الموجودة فيه.

وعندما يصل العسل إلى مستوى النضج النهائي، يُسكب في خزان الدهن ويُطهى لمدة ثلاثة أيام تقريبًا، يجري خلالها تحقيق تعقيد الملمس والنكهة من خلال الخبراء باستخدام الأساليب النيوزيلندية التقليدية. وتجري عملية المزج على دفعات صغيرة للسماح بمراقبة الجودة الشاملة وتداخل النكهة للخروج بالنتائج المرجوة، إذ يُعرف عسل مانوكا ساوث بقوامه الناعم الغني.

تأتي بعد ذلك مرحلة التعبئة، باستخدام عبوات مصممة لتتناسب ومتطلبات الاستدامة، ومصنوعة من الزجاج المعاد تدويره والقابل لإعادة التدوير بنسبة 100٪، فضلاً عن الجرار البلاستيكية الخاصة بالعلامة، والمصنوعة من مادة PET المعاد تدويرها، مع أغطية قابلة لإعادة التدوير من البولي إيثيلين عالي الكثافة، وهي برطمانات خالية من البيسفينول والفثالات ويمكن إعادة تدويرها بالكامل بمجرد إزالة الملصق rPET.  بل إن العلامة تلتزم أيضًا استخدام مواد تعبئة وتغليف من الموردين الذين يعتمدون الممارسات المستدامة فحسب.

عسل النطاق المحدود

يعد عسل ساوث مانوكا من بين أغلى أنواع العسل في العالم، إذ يقدم نطاقات محمية محدودة، ولا تتوقف شهرته عند فوائده الصحية الاستثنائية أو نكهته الغنية وطعمه الجريء الذي يشعرك وكأنك تتذوق الخلية، أو ملمسه وقوامه الحريري الغني فحسب، بل تتعدى كل ذلك لتجمع بين الفخامة والتفرد، إذ يجري حصاده في مناطق معزولة وبكر، من رحيق زهرة أشجار مانوكا التي تنمو حصريًا في المناطق النائية داخل نيوزيلندا والتي تتفتح أزهارها في منتصف العام مع تصاعد الرائحة والنكهة المكثفة، وبعض هذه الأشجار لا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق الطائرات المروحية.

ويعد نطاق الاحتياطي المحدود الذي يقدمه عسل ساوث مانوكا نادرًا جدًا، لأن فرصة الحصول على هذا العسل بمثل هذا المستوى الأكثر ندرة وفخامة تتأتى مرة واحدة في كل جيل من أجيال النحل، عندما تكون الظروف كلها مثالية تمامًا، بدءًا من الخلية وصولاً إلى التعبئة.

وتتألف هذه النطاقات من ثلاث مجموعات من المنتجات المتميزة، من تصنيف UMF 26+ ، UMF 28+ ، UMF 32+. و UMF عامل مانوكا الفريد، هو نظام تصنيف طورته جمعية UMF Honey في نيوزيلندا، وهو يتتبع وجود وتركيز علامات رئيسة في العسل، تشمل Leptosperin المضاد للالتهابات وMethylglyoxal المضاد للبكتيريا.

ويقع عسل مانوكا UMF 24 في أعلى درجة من هذا التصنيف، والتي تسمى رسميًا "الدرجة الفائقة عالية النادرة"، فيما تأتي مثل هذه المجموعات من فئة Limited Reserve معروضة بشكل جميل في علبة مخصصة بشكل فردي، مع شهادة أصالة، وتفاصيل فاخرة مطلية بالذهب من عيار 18 قيراطًا، وكسوة داخلية من الجلد الدنماركي المعاد تشكيله، تتوسطها عبوة من العسل الذي جرى اعتماده بضمان مقاييس UMF للكمال والجودة الاستثنائية، ولذا يعد أفضل أنواع العسل في العالم.