على سبيل المثال، تتباهى النسخ الخمس التي كشفت عنها هوبلو ضمن خط Big Bang One Click Joyful بألوان جريئة وأحجار كريمة تتناغم في ما بينها لتُلائم الذائقة الحريصة على الظهور بإطلالات تلفت الأنظار في المناسبات الرسمية وغير الرسمية. 

وقد صيغت كل نسخة في علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ بقطر 33 ملليمترًا، تقترن بميناء أبيض لامع تتخلله مؤشرات وأرقام وعقارب مطلية بالأبيض ونافذة لعرض التاريخ عند مؤشر الساعة 3. 

تتماثل النسخ في هذه النواحي، ولكنها تختلف من حيث الأحجار الكريمة التي ترصّع القرص المثبت بثمانية براغ، والتي تتفاوت بين الإسبينيل الأحمر والياقوت البرتقالي والياقوت الوردي والتوباز الأزرق والتسافوريت. 

يغلب اللون الأخضر النعناني على ساعة Big Bang One Click Mint Green التي تستوطن علبة بقطر 33 ملليمترًا صيغت من السيراميك.

يبلغ تعداد هذه الأحجار الكريمة على كل قرص 36 حجرًا، انتقاها خبراء الترصيع في هوبلو بعناية فائقة لتحقيق أرقى تكامل بينها وبين الأحزمة المطاطية المطابقة لها في اللون. وتتعزز جماليات هذه النسخ بآلية الحركة ذاتية التعبئة MHUB1120، التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 40 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر. 

لم يغب السيراميك أيضًا عن احتفالية هوبلو بمرور عقدين على إصدار مجموعة Big Bang. بل إنها ابتكرت صنفًا من السيراميك يزهو بلونين متفردين هما الأزرق البترولي والأخضر النعناعي. 

تبرز هذه الألوان على النسختين الجديدتين من ساعة Big Bang Unico التي تستوطن علبة بقطر 42 ملليمترًا، تقترن بميناء هيكلي يُماثل لونه لون العلبة ويحتضن عدادًا للدقائق الستين بنافذة مدمجة لعرض التاريخ عند مؤشر الساعة 3 وعدادًا للثواني الصغيرة عند مؤشر الساعة 9. 

ساعة الكرونوغراف Big Bang Unico Water Blue Sapphire المشغولة في علبة من البلور الياقوتي. 

وتحتضن النسختان آلية حركة ذاتية التعبئة توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 72 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر. جدير بالذكر أن استخدام السيراميك الملوّن لم ينحصر بنسختي الكرونوغراف المذكورتين، بل امتد أيضًا إلى نسختين إضافيتين من ساعة Big Bang One Click التي تستوطن علبة بقطر 33 ملليمترًا وتقترن بقرص يتألق بضياء 36 ألماسة وميناء يطابق العلبة والحزام في لونهما.

أما براعة هوبلو في تطويع الياقوت، فتجسّدها ساعة الكرونوغراف Big Bang Unico Water Blue Sapphire، التي صيغت في علبة من البلور الياقوتي الأزرق المائي بقطر 44 ملليمترًا. 

وبالرغم من التعقيد الشديد الذي اكتنف هذه العملية، إلا أن قسم البحث والتطوير في هوبلو نجح في ابتكار علبة يحاكي لونها صفاء المياه الاستوائية ويعزز بروز مكوّنات الميناء الهيكلي، لا سيما عداد الدقائق الستين المدمج بنافذة لعرض التاريخ عند مؤشر الساعة 3 وعداد الثواني الصغيرة عند مؤشر الساعة 9. 

تنبض هذه الساعة بآلية حركة ذاتية التعبئة توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 72 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 مترًا، وقد حصرت هوبلو إنتاجها في 50 نموذجًا فقط.