دأبت أجيالٌ من حرفيي أوديمار بيغيه على استكشاف أوجه الإبداع غير المألوفة وتطوير ساعات فاخرة تليق بهواة الجمع على مدار قرن ونصف من الزمان، ومن الأمثلة على هذا ابتكارها لـموانئ مشغولة من الأحجار الكريمة منذ ستينيات القرن العشرين. وبما أن هذا العام يُصادف ذكرى تأسيس الدار المائة والخمسين، فإنها تحتفل بإرثها العريق في ميدان الأحجار الكريمة بإطلاق ثلاث نسخ حصرية من ساعة Code 11.59 by Audemars Piguet Selfwinding Flying Tourbillon.
كانت الدار قد كشفت عن نسخة مستحدثة من هذه الساعة مطلع هذا العام في علبة بقطر 38 ملليمترًا وسمك 9.6 ملليمتر. وتحافظ علب النسخ الجديدة على الأبعاد نفسها، مع اختلاف في نوعية المعدن المستخدم في تكوينها وفي نوعية الحجر الكريم الذي صيغ منه الميناء المقترن بها.
تتشارك النسخ الثلاث في بعض المزايا التصميمية، منها التشطيبات اللامعة وغير اللامعة التي تتناوب على أسطح العلبة وآلية التوربيون المحلق المسطّحة عند مؤشر الساعة 6 والمؤشرات والعقارب الذهبية المطلية بمادة وضّاءة والحلقة الداخلية المحيطة بمختلف عناصر الميناء.
Audemars Piguet
كذلك، تتشارك في آلية الحركة ذاتية التعبئة النحيفة Calibre 2968، التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 50 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 مترًا.
أما الفوارق، فإنها تتجسد في اقتران معدن كل علبة بما يتناغم معه من حجر كريم. تنطوي النسخة المشغولة في علبة من الذهب الوردي على ميناء من الصوداليت الأزرق المستخرج من البرازيل، فيما تشتمل النسخة التي تستوطن علبة من الذهب الأصفر على ميناء من الملاكيت الأخضر المستخرج من زامبيا. وأما النسخة المشغولة في علبة من الذهب الأبيض، فإنها تقترن بميناء من الياقوت الأحمر المستخرج من تنزانيا.
Audemars Piguet
تتعزز الفوارق أكثر في الموانئ نتيجة الطبيعة الفريدة لطبقات الأحجار الكريمة التي صيغت منها، سواء من حيث الدرجة اللونية أو الملمس أو الزخارف. جدير بالذكر كذلك أن كل نسخة تكتمل بحزام مشغول من جلد التمساح، يطابق لونه لون الميناء.