وتقترن هذه العلبة بتاج وأزرار ضاغطة، مشغولة من المعدن نفسه، فضلاً عن وصلات منحنية بتشطيبات لامعة وواجهة مقوّسة الأطراف ومشغولة من البلور الياقوتي المعزز بطلاء مضاد للانعكاسات.

عبر هذه الواجهة، يبرز ميناء بديع يزهو بلون "أوبسيديان" الأسود الذي احتاج استحداثه من خبراء العلامة عمليةً شديدة التعقيد، تخلّلها صقل الصفيحة بخمس عشرة طبقة من طلاء المينا الشفاف لإبراز لوحة بصرية ثلاثية الأبعاد. كذلك، يكتمل الميناء بعقارب ومؤشرات ذهبية تتناغم مع اللون الأسود المميز، وزخارف على نمط أشعة الشمس تحيط بها حلقة داخلية مشغولة بإتقان.

عند مؤشر الساعة 6، تقبع آلية التوربيون المحلق التي تُكمل دورة واحدة كل دقيقة ويمكن إيقافها كليًا نتيجة احتوائها على نظام مبتكر يتيح ضبط الوقت بدقة فائقة. 

إلى جانب آلية التوربيون، يحتضن الميناء كذلك عداد التاريخ المعزز بعقرب ارتدادي عند مؤشر الساعة 9 يعود إلى نقطة البداية بسلاسة فور حلول نهاية الشهر. 

ثمة أيضًا عداد لتعقيد الكرونوغراف عند مؤشر الساعة 12، يجمع بين الدقائق الستين والساعات الاثنتي عشرة، ويتمايز بخاصية ارتداد تُتيح إعادة عقرب الكرونوغراف إلى منطلقه لبداية دورة قياس جديدة.

تناغم التعقيدات الثلاثة على صفيحة الميناء لم يكن ليتحقق لولا آلية الحركة ذاتية التعبئة 89900 التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 68 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 مترًا. 

على أن هذه الآلية المتطورة التي تفنّن خبراء العلامة في زخرفة مكوناتها وتشطيبها بالاستناد إلى أعلى معايير الفخامة الحرفية، تتعزز أيضًا بتقنية Diamond Shell التي تَحول دون تضرر المكونات جراء الاحتكاك وتُحسّن تدفق الطاقة داخل آلية الحركة.

جدير بالذكر أن ساعة Portugieser Tourbillon Rétrograde Chronograph تكتمل بحزام من جلد التمساح بتوقيع الدار الإيطالية العريقة سانتوني، وقد حصرت أي دبليو سي شافهاوزن إنتاجها في 100 نموذج فقط.