سيارة BMW XM ليست أول سيارة من فئة M تُصمم بالكامل من الصفر لتناسب هذه الفئة فحسب، ولكنها أيضًا أحدث إضافات الشركة إلى قائمة سياراتها الهجينة التي تعتمد على منظومة M Hybrid التي طورت لتتماشى مع توجهات بي إم دبليو في التحول إلى الطاقة النظيفة، وهي أيضًا مجهزة لتتماشى مع ظروف القيادة في منطقة الخليج والشرق الأوسط بدايةً من وضع القيادة المخصص للتغلب على الكثبان الرملية تحديدًا والذي تطلق عليه الشركة اسم 4WD Sand Mode، وانتهاءً بتصميم المقصورة الداخلية ومنظومة الحركة بما يتيح مقاومة الظروف المناخية الفريدة للمنطقة. 

وفي ضوء هذا الإطلاق علق الدكتور حميد حقباراور قائلاً: "يسعدنا أن نطرح سيارة BMW XM الجديدة كليًا في المنطقة. إنًه طرازٌ مصنوعٌ خصيصًا للشرق الأوسط ويسمح له نظام M xDrive الجديد كليًا بالتنقل بسهولة على مختلف التضاريس في المنطقة.

فقد طالب زبائننا بسيارة نشاطات رياضية فخمة وجاء ردًنا عليهم مع BMW XM. ومنذ الإعلان عن طرح XM العام الماضي، شهدنا اهتمامًا هائلًا بالسيارة في المنطقة ونتوقع لهذا الطراز أن يحقق نجاحًا ضخمًا في الشرق الأوسط. ونحن على ثقة بأنه مع BMW XM، ستتمكن مجموعةٌ جديدة من هواة الأداء العالي من الاستمتاع بتجربة M الفائقة".

تقف منظومة الحركة الهجينة خلف تفرد BMW XM، وهي تقدم محرك احتراق داخليًا أصيلاً من نوع V8 معززًا بتقنية M TwinPower Turbo الفريدة التي تطورها الشركة لسيارات الفئة M، وهو محرك ذو سعة أسطوانية تصل إلى 4.4 لتر. 

يمتزج أداء محرك الاحتراق الداخلي مع المحرك الكهربائي لتنتج السيارة قوة إجمالية تبلغ 653 حصانًا وقوة عزم إجمالية يبلغ أقصاها 800 نيوتن متر. وبفضل ناقل الحركة ثماني السرعات M Steptronic، فإن سيارة BMW XM تستطيع التسارع إلى 100 كيلومتر/الساعة في غضون 4.3 ثانية، وذلك رغم وزن السيارة الكبير الذي يصل إلى 2750 كيلوغرامًا.

وتعد السيارة بشكل عام من سيارات BMW الرياضية متعددة الاستخدامات الكبيرة، إذ يصل طول قاعدة العجلات فيها إلى 3105 ملليمترًا، وهو حجم سيارة X7 ذات السبعة مقاعد. ولكن في طراز XM، فضلت بي إم دبليو أن تجعل المقصورة رحبة أكثر لذلك قدمت فيها 5 مقاعد فقط. 

وحتى تكتمل حزمة الأداء الفريدة لسيارات M من BMW، فإن صوت المحرك الجهوري يزداد تأثرًا بفضل أنابيب العادم المسدسة التي وضعت للمرة الأولى بعضها فوق بعض، بالإضافة إلى نغمات الجهير التي ينتجها المحرك الكهربائي، وهي نغمات عمل عليها الملحن الفريد هانز زيمر لتعبر عن الطاقة الناتجة منه.

وتتيح المركبة أوضاعًا أخرى إلى جانب وضع الكثبان الرملية مثل الوضع الكهربائي للتنقل، وفيه تعتمد السيارة بشكل كامل على المحرك الكهربائي فحسب، وهو يتيح السير بسرعة 140 كيلومترًا/الساعة لمسافة 88 كيلومترًا وفق معايير WLTP. 

يظهر أيضًا تمايز السيارة في تصميم المقصورة الداخلية المزودة بشاشة مقوسة مكونة من قطعة واحدة لعرض المعلومات الخاصة بالسيارة وإتاحة التحكم في أنظمتها المختلفة بفضل حجمها الكبير الذي يصل إلى 4.9 بوصة، واعتمادها على المنظومة المعلوماتية الأحدث من بي إم دبليو: iDrive 8.  ويستمر هذا التمايز إلى التصميم الخارجي للهيكل، إذ تعيد الواجهة إحياء إرث سيارات BMW الفارهة عبر الشبكة الأمامية المضاءة والخط الذهبي الحصري للسيارة.