أسهمت شركة أحمد صديقي على مدار أكثر من سبعة عقود في الارتقاء بذائقة هواة الجمع في منطقة الشرق الأوسط بوساطة شراكاتها العديدة مع أبرز الدور الناشطة في قطاع الساعات الفاخرة. ولأن هذا العام يوافق ذكرى تأسيسها الخامسة والسبعين، فقد كشفت الدور المتعاونة معها عن إصدارات محدودة عديدة تليق بهذه المناسبة، كان آخرها إصدارين من إم بي أند إف ضمن مجموعة LM Perpetual.
حظيت هذه المجموعة بإقبال كبير في أوساط هواة الجمع منذ ظهور إصدارها الأول في عام 2015، والذي حازت على إثره إم بي أند إف جائزة جنيف الكبرى للساعات عن فئة التقويم الدائم في عام 2016. وتوالت بعدها التفسيرات بما يتوافق مع متطلبات الحياة العصرية، لكن من دون تغييرٍ في قلبها النابض القائم على تعقيد التقويم الدائم المبتكر الذي طوّره ستيفن دويل.
بخلاف الطريقة التقليدية في تناول هذا التعقيد، بالافتراض أن الأشهر كلها تضم 31 يومًا، يستند تعقيد دويل إلى "معالج ميكانيكي" يُحدد أيام الأشهر في 28 يومًا، ثم يضيف الأيام الناقصة حسب كل شهر. ويرتكز هذا المعالج على الرقم 28 الذي يضمن صحّة عدد أيام الشهر ويحول دون قفز التاريخ بالخطأ، كما يُسهل ضبط السنوات بالتناغم مع دورة السنوات الكبيسة.
MB&F
وتتخذ عدادات هذا التعقيد تنسيقًا متناغمًا في كلا الإصدارين، إذ يستقر عداد أيام الأسبوع عند مؤشر الساعة 3 وعداد الأشهر عند مؤشر الساعة 6 وعداد التاريخ عند مؤشر الساعة 9. إضافة إلى ذلك، تكشف الواجهة المقبّبة المشغولة من البلور الياقوتي عن عجلة توازن بارزة من مركز الميناء، وعداد للساعات والدقائق عند مؤشر الساعة 12، وعداد لاحتياطي الطاقة عند مؤشر الساعة 4، وعداد ارتدادي للسنة الكبيسة عند مؤشر الساعة 7.
MB&F
في ساعة LM Perpetual EVO 75th Anniversary Seddiqi Limited Edition، المحدودة في 7 نماذج فقط، تزدان صفيحة الميناء بلون الأنثراسيت، فيما تزهو العدادات بلون أزرق مميز. ويقبع هذا الميناء داخل علبة بقطر 44 ملليمترًا، مشغولة من التيتانيوم من الدرجة الخامسة، تتعزز بنظام لامتصاص الصدمات وتاج محكم التثبيت، الأمر الذي يرتقي بمقاومة ضغط الماء إلى 80 مترًا.
MB&F
أما ساعة LM Perpetual Baguette Diamonds 75th Anniversary Seddiqi Limited Edition، المحدودة في 5 نماذج فقط، فإن صفيحة مينائها تزهو باللون الأزرق، فيما تتباهى العدادات بلون أسود. ويبرز هذا الميناء في علبة مشغولة من الفولاذ المقاوم للصدأ بقطر 44 ملليمترًا، تقترن بقرص يتألق بضياء 48 ألماسة بقطع الباغيت، وأزرار ضاغطة على الجانبين، شأنها شأن الساعة الأخرى، لضبط تعقيد التقويم الدائم. وعلى غير ما هو عليه حال الإصدار السابق، تبلغ مقاومة هذه الساعة لضغط الماء 30 مترًا فقط.
جدير بالذكر أن كلا الإصدارين يتشاركان آلية الحركة يدوية التعبئة نفسها، التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 72 ساعة، ويمكن معاينة مكوناتها، فضلاً عن النقش المستحدث بمناسبة ذكرى التأسيس الخامسة والسبعين، عبر غطاء الجزء الخلفي المشغول من البلور الياقوتي.







