يبدو أن خسارة أحد جامعي السيارات هي مكسب لقوات الشرطة التركية.

فقد صادرت إدارة شرطة إسطنبول أسطولاً من السيارات الفاخرة من مالكين سابقين لها بسبب مخالفات وأعادت توظيفها، وفقًا لمقطع فيديو نشره وزير الداخلية التركي علي يرليكايا على موقع X.

23 سيارة فاخرة تسلم لشرطة أسطنبول

صادرت الشرطة 23 سيارة تابعة لهاكان أييك الذي ألقي القبض عليه و36 من رفاقه في إسطنبول الشهر الماضي. وبعد قرار المحكمة، سلمت السيارات الرياضية والفاخرة وسيارات الدفع الرباعي الخاصة بأييك إلى الشرطة.
وكتب يرليكايا: "من الآن فصاعدا، هذه السيارات التي كانت تنتمي إلى المنظمات الإجرامية، ستكون تحت تصرف شرطتنا وفي خدمة أمتنا".

الشرطة التركية تصادر 23 سيارة فاخرة بقيمة 3.5 مليون دولار وتستخدمها ضمن أسطولها

Ali Yerlikaya/X

أسطول سيارات فاخرة بقيمة 3.5 مليون دولار 

تشمل المجموعة سلسلة كاملة من السيارات الفاخرة مثل بنتلي كونتيننتال جي تي وبورشه تايكان إلى السيارات عالية الأداء مثل فيراري 458 وفولكس واغن غولف آر، إلى سيارات الدفع الرباعي الفاخرة مثل رانج روفر ومرسيدس بنز GLS. وتقدر قيمة الأسطول بحوالي 3.4 مليون دولار. وستستخدم السيارات التي جرى مصادرتها وتحويلها لسيارات دوريات، في خدمة جهاز شرطة المرور بتركيا.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يجرى فيها الاستيلاء على أسطول سيارات لمجرمين واستخدامه للصالح العام. فقد بيعت مجموعة من المركبات التابعة لمبتكر محتوى مصوّر عن السيارات في مزاد علني من قبل مشاة الولايات المتحدة في ولاية ماريلاند في أكتوبر الماضي. 

وفي مارس حُكم على بيل عمر كاراسكيلو بالسجن لمدة خمس سنوات ونصف وخمس سنوات من الإفراج تحت الإشراف بسبب جرائم تتعلق "بمخطط واسع النطاق لانتهاك حقوق الطبع والنشر يتضمن قرصنة تلفزيون الكابل"، وفقًا لمكتب المدعي العام الأمريكي، في المنطقة الشرقية من ولاية بنسلفانيا.

وقد أدين بتهم متعددة وأمر بدفع 10.7 مليون دولار لشركات الكابلات المتضررة، و5 ملايين دولار لمصلحة الضرائب، ومصادرة أكثر من 30 مليون دولار حصل عليها من المخطط. كما باعت السلطات مجموعته المكونة من 60 سيارة ودراجة نارية. وعلى نحو عام تستخدم وزارة العدل مصادرة الأصول أداةً لردع وتعطيل وتفكيك المؤسسات الإجرامية، وحرمانها من عائدات وأدوات النشاط الإجرامي.