صادرت وزارة العدل الأمريكية ما يُعتقد أنه بيضة من صنع الفنان الروسي الشهير فابرجيه، ويرى أهل الخبرة أنه إذا كانت القطعة أصلية فقد يصل ثمنها إلى ملايين الدولارات.

وفي هذا السياق صرحت نائبة المدعي العام الأمريكية ليزا موناكو للحاضرين في منتدى الأمن لمعهد أسبن ​​إنها واحدة من أكثر الاكتشافات إثارة للاهتمام التي توصل إليها فريقها.

وأضافت: "لقد وجدنا بعض الأشياء المثيرة للاهتمام حقًا، لقد استعدنا فابرجيه - أو بيضة فابرجيه المزعومة - على متن أحد هذه اليخوت لذا أصبح الأمر أكثر إثارة للاهتمام".

كانت بيضة فابرجيه المزعومة على متن يخت تُقدّر قيمته بملايين الدولارات. ولم تحدد موناكو اليخت الذي كانت تشير إليه، لكنها قالت إنه رسا في خليج سان دييغو بعد أن أبحر من جزيرة فيجي الشهر الماضي.

تشير أغلب الدلائل إلى أن اليخت المقصود هو يخت أماديا Amadea من صنع حوض السفن الألماني لارسن Lürssen. يبلغ طول اليخت 350 قدمًا وتصل قيمته إلى 325 مليون دولار، ويقال إنه مملوك لرجل الأعمال الروسي سليمان كريموف.

وقد نقل مسؤولو إنفاذ القانون الأمريكيون اليخت أماديا من فيجي إلى سان دييغو أواخر الشهر الماضي بعد معركة قانونية واسعة النطاق بشأن ملكية اليخت. وقد يكون كريموف واحدًا من عدد قليل من مالكي بيوض فابرجيه غير المدرجين علنًا.

من المعروف أن بيتر - كارل فابرجيه كان يُصنّع هذه البيوض يدويًا من الذهب والألماس والأحجار الكريمة، كاللؤلؤ والزمرد، من عام 1885 إلى عام 1917 لأفراد العائلة الروسية الحاكمة وأفراد النخبة الآخرين.

يستغرق صنع بيضة فابرجيه عاماً واحداً أو عامين حتى تصل إلى شكلها النهائي.

وفي بعض الأحيان، تحتوي البيضة على مفاجأة في داخلها مثل ساعة أو صورة مصغّرة. ومن بين 69 بيضة صُنعت، يقدر أن 57 بيضة فقط لا تزال موجودة.

واحدة من النوادر الباقية

وقالت موناكو إنه في حال كانت البيضة المرصعة بالجواهر التي عُثر عليها على متن اليخت أصلية، فإن ذلك سيجعلها واحدة من النوادر الباقية في العالم. يُذكر أن امتلاك بيوض فابرجيه التي تُقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات يعد مظهرًا من مظاهر الترف في العصر الحالي.