ستضم السيارة التي بدأ تصميمها وتطويرها قبل 3 سنوات عددًا من المحركات الكهربائية المتزامنة وبطارية عالية الأداء ونظامًا كهربائيًا بقوة 920 فولت للشحن السريع، وفقًا لتقرير موقع Autocar، الذي أكد أن مدى السيارة سيتخطى 400 ميل في الشحنة الواحدة، وهو ما يتوافق مع تصريحات الرئيس التنفيذي للشركة، أوليفر بلوم، خلال العام الماضي، حين أوضح أن السيارة ستكون "ترجمة رياضية جدًا لسيارات SUV".

ستأتي السيارة المتوقع إطلاقها في عام 2027 بإمكانيات مناسبة للقيادة على الطرق الوعرة وتتضمن نظام تعليق هوائيًا متطورًا لرفع مستوى السيارة، ونظام توجيه رباعيًا يوفر ما يصل إلى خمس درجات من الدوران للعجلات الخلفية، وتستخدمه سيارات مثل GMC Hummer وTesla Cybertruck الكهربائية. 

لا تتوافر أي معلومات عن التصميم الخارجي للسيارة، ولكن التقرير استشرف أن يزاوج الهيكل بين تصميم سيارات الصالون ومظهر مركبات الدفع الصغيرة فيما يمتد بطول يزيد على 5 أمتار، ويتكامل مع غطاء محرك قصير نسبيًا، وسقف مائل ينتهي بباب خلفي يُرفع إلى أعلى ليكشف عن الصف الأخير من المقاعد.

كما توقع التقرير أن يبلغ سعر السيارة 3 أضعاف تكلفة سيارة Cayenne ذات محرك الاحتراق الداخلي التي يبدأ سعرها من 72 ألف دولار، ما يعني أن سعر طراز K1 سيصل إلى 210 آلاف دولار، أي ضعف سعر سيارة Mercedes-Benz EQS 580 4MATIC hg الكهربائية إضافة إلى 125 ألف دولار، ولكنه أقل من سعر سيارات SUV عالية الأداء مثل Lamborghini Urus وAston Martin DBX الذي يتخطى 230 ألف دولار. 

تظهر أهداف الشركة بوضوح في تصريحات بلوم بعد إدراج الشركة أخيرًا في سوق الأوراق المالية، إذ أوضح أن الشركة ترى نفسها رائدة في سوق السيارات الكهربائية وتستهدف توفير 80% من السيارات في هذه السوق بحلول عام 2030.

عند إطلاقها في عام 2027، ستصبح K1 خامس سيارات بورشه الكهربائية. وإضافة إلى Taycan EV التي أنتجت منها الشركة 100 ألف نموذج حتى نوفمبر الماضي، تعمل بورشه على إطلاق النسخ الكهربائية من مركبات Macan وBoxster وCayenne، إذ ستصدر النسخة الكهربائية من Macan في 2024، فيما نسخ Boxster الكهربائية ذات المقعدين ستُطرح في عام 2025، وCayenne في عام 2026.