تستند بوشرون إلى إرث مجيد في صناعة الجواهر الفاخرة، ابتدأ مع المؤسس فريدريك بوشرون في عام 1858، وتوسع مع الأجيال اللاحقة التي استطاعت ترسيخ مكانة الدار من خلال اعتماد أسلوب تصميمي جريء. وإحدى المجموعات التي يتجلى فيها هذا الأسلوب هي مجموعة Serpent Bohème التي كشفت بوشرون عن وجهها الجديد أخيرًا بإضافة قطع مبتكرة مستلهمة من خط الجواهر Solarité.

أصدرت العلامة الفرنسية هذه المجموعة في عام 1968، فيما نجحت الأجيال المتعاقبة في أن تكرّس منزلتها في أفئدة عاشقات الأناقة الفاخرة. على أن صمود المجموعة أمام اختبار الزمن ليس إلا شاهدًا على مقدار خبرة حرفيي بوشرون وبراعتهم في الصياغة والترصيع والقطع، مهما كان نوع الأحجار النفيسة أو المعادن الثمينة التي تتفنن أناملهم في تطويعها. وفي هذا دليل أيضًا على أن قطع الجواهر الفاخرة والكلاسيكية الطابع تحتاج من حين لآخر إلى أياد تبثّ فيها هويةً تواكب الزمن.

في قلادة Serpent Bohème Solarité XL الطويلة، تمتزج الحبّات المشغولة من الذهب الأصفر مع الألماس الدائري القطْع لاستحداث تأثير ضوئي رفيع. ويكتمل هذا التأثير بفضل القطعة المتدلية التي تتخذ هيئة دمعة، والتي صيغت أجزاؤها الذهبية على شكل قرص عسل ينساب منه الضوء بما يعزز ألق الألماس المتراص على سطحه.

يمكن ارتداء هذه القطعة كقلادة أو عقد أو عصابة رأس.

قلادة Serpent Bohème Solarité XL الطويلة

Boucheron

أما قلادة Serpent Bohème Solarité، فتتمايز بسلسلة ملتوية مشغولة من الذهب الأصفر، تبرز عليها ألماستان بقطع دائري، وتتدلى منها حبات ذهبية في نهايتها قطعة تزهو بضياء الألماس تتخذ هيئة دمعة منهمرة. 

قلادة Serpent Bohème Solarité

Boucheron

كذلك تفننت بوشرون في ابتكار أقراطٍ رائعة تتخذ هيئة أشعة ضوئية، صيغت من الذهب الأبيض واعتمد الحرفيون في تصميمها على تقنية تتطلب الصياغة من الجهة الأمامية إلى الجهة الخلفية. وقد رصعت هذه الأقراط بتشكيلة من حبّات الألماس، جعلتها تبدو مثل شمس تنشر أشعتها في الأرجاء. 

أقراطٍ بوشرون رصعت من حبّات الألماس

Boucheron

ولم تقف بوشرون عند حدود الجواهر الراقية فحسب، بل مدّت أناملها أيضًا إلى الساعات الفاخرة، إذ كشفت عن نسختين من ساعة Serpent Bohème، إحداهما مشغولة في علبة من الذهب الأصفر، والأخرى مشغولة في علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ. 

ساعة Serpent Bohème

Boucheron

تتمايز هذه الساعة بقرص مرصع بالألماس وحبيبات الذهب، ووصلات بهيئة دمعة تتألق بضياء الألماس المرصوف، فضلاً عن ميناء مشغول من عرق اللؤلؤ يتخلله الألماس في أربعة مواضع.

تكتمل كلتا النسختين بحزام أسود مصنوع من جلد العجل، وهذا ما يضفي على الساعة، إلى جانب طابعها الكلاسيكي الظاهر، لمسة معاصرة.