تحفة نحتية تحتفي بفن صناعة الساعات

«صندوق جامعي الساعات» ليس مجرد حافظة، بل مساحة مصممة لتكون ملاذًا لعشاق الساعات الفاخرة. ابتكره باريتوش ميهتا، المؤسس والمدير الفني للدار، ونفذه أمهر الحرفيين في جايبور، ليجسد حوارًا بين الزمن والذوق والتقاليد. يتميز التصميم الخارجي بجلد فاخر مختار بعناية، مؤطر بخشب الساج الغني، ومزين بتفاصيل من النحاس المصقول، فيما يبرز في قلبه شعار سداسي الشكل مستوحى من الإرث الثقافي لجايبور، ما يفتح الباب لعالم داخلي متكامل.

في الداخل، تتخذ كل ساعة موقعها على حامل «ووتش سنتينل» Watch Sentinel المميز للدار، المصمم بآلية مسننة تتيح تعديلاً سلسًا ليناسب مختلف قياسات المعصم، في انسجام مع التعقيدات الميكانيكية التي تميز أرقى الساعات العالمية. يضم الصندوق أيضًا نظامًا لتدوير للساعات الأوتوماتيكية، ووسائد جلدية لحفظ القطع، إلى جانب مرآة مخفية تمنح لحظة تأمل، وحجرة مخصصة لأدوات الساعات، مرتّبة بعناية لتخدم المالك.

كما يحتوي الصندوق على حقيبة سفر أنيقة لحمل الساعات بأمان في أثناء التنقل، مزودة بجيب سري للمستندات الخاصة. وتضفي الإضاءة الداخلية الخافتة هالة من السحر، لتبدو كل ساعة كأنها معلقة في فضاء من التميز، بينما تكشف مصابيح LED عن جمال الموانئ في مشهد ضوئي يكرّم فن صناعة الساعات.

فلسفة التصميم وإرث الحرفية

يقول باريتوش ميهتا: «هذا ليس مجرد صندوق، بل هو حوار بين الزمن والذوق والتقاليد». كل تفصيل في هذا الصندوق هو تحية للإرث، مصمم ليحفظ الساعات والقصص معًا، لأولئك الذين يدركون أن الاقتناء ليس امتلاكًا بل حفظًا، وأن الطقوس أعمق من السرعة، والمعنى أسمى من البريق.

تأسست ترانكس كومباني جايبور عام 2011 لتعيد تعريف الفن القابل للاقتناء والتصميم الوظيفي من خلال صناديق يدوية الصنع تمزج بين إرث جايبور الثقافي والرؤية المعاصرة. تتطلب كل قطعة بين 2800 و4000 ساعة من العمل الدقيق، ومع إنتاج أقل من 100 صندوق سنويًا، تصبح هذه الإبداعات أكثر من مجرد مقتنيات. إنها إرث للأجيال.