من وحي حي دبي للتصميم، وجهة المبدعين والمواهب العالمية والمحلية، سيأخذ هذا المعرض ضيوفه في رحلة تُخاطب الحواس وتَجمع بين استكشاف خبايا صناعة الساعات الفاخرة والارتماء في أحضان عوالم الفن والطهي. وتروي دار جيجر -  لوكولتر تاريخ ساعة ريفيرسو في أربعة فصول: قصة أيقونة، وحكاية الأسلوب والتصميم، وحكاية ابتكار، وحكاية الحِرفية.

سيكون ضيوف المعرض كذلك على موعد مع مجموعة مختارة من ساعات ريفيرسو، بعضها نادر يصعب نيله وبعضها يدخل في خانة الساعات الجواهر وبعضها الآخر ينتمي إلى الإصدارات العصرية التي تزدان تارة بالرسومات البديعة وتنطوي تارة أخرى على التعقيدات الساعاتية الكبرى. بالإضافة إلى ذلك، ستكشف الدار خلال انعقاد معرض "قصص ريفيرسو" عن إصدار جديد، لم تعلن اسمه، محدود في 10 نماذج فقط.

وبما أن الاحتفاء بالإبداع لا يزال ديدن جيجر - لوكولتر، فإن المعرض يُضيء كذلك على ثلاثة فنانين تعاونت معهم الدار ضمن برنامج "بأيدي الصناع".

أولى هؤلاء هي مصممة القصص المصوّرة أوليفكوت، التي ابتكرت قصة مصورة مبنيّة على سجلات الدار التاريخية، تسرد فيها أهم المحطات التي مرت بها ساعة ريفيرسو بوساطة لغة بصرية متشبعة بالأصالة.

أما المصمم والمهندس المعماري الإماراتي عبدالله الملا، فإن مشاركته في معرض "قصص ريفيرسو" ستتخذ هيئة تركيب فني تحت عنوان "ثلاثون غروبًا" 30 Sunsets. لجأ الملا إلى خشب البلوط المتدرج بألوان الغروب وصاغه على هيئة أشكال متراتبة تُجسد انسيابية الوقت مسترشدًا في ذلك بمفهوم النسبة الذهبية التي ألهمت تصميم ساعة ريفيرسو.

بعد الفن التاسع والفن التركيبي، ثمة حضور أيضًا لفن الطهي، وعلى وجه التحديد في "مقهى 1931" الذي تحوّل على يد خبيرة المعجنات نينا ميتاييه، أفضل طاهية معجنات في العالم لعام 2024، إلى مسرح للنسبة الذهبية. وفيه ستتاح لزوار المعرض فرصة تذوق أطايبها الجديدة التي تنسجم فيها الأبعاد والألوان والنكهات على نحو غير مسبوق.

تجدر الإشارة إلى أن معرض "قصص ريفيرسو" سينعقد من 4 إلى 16 من شهر نوفمبر المقبل.