هذه الألماسة الفاخرة التي تزهو باللون الأزرق الزاهي تزن 10.03 قيراط، وتحمل أعلى تصنيف لوني من المعهد الأمريكي لعلوم الأحجار الكريمة (GIA). 

كما أنها تنتمي إلى الفئة النادرة IIb، التي لا تمثّل سوى أقل من 0.5% من الألماسات في العالم، ما يضعها ضمن نخبة الأحجار التي يحلم بها هواة الاقتناء. ومن المتوقّع أن يتجاوز سعرها 20 مليون دولار، لتكون بذلك من أبرز الجواهر التي تُعرض في مزاد هذا العام.

ولا تقف روعة المعروضات عند هذا الحد، إذ يضم المزاد أيضاً زوجاً من الألماسات غير المثبتة بلون D النقي وبقَطع الوسادة الخالي من العيوب، ويبلغ وزنهما 23.88 قيراط و23.75 قيراط على التوالي. اقتُطع الحجران من حجر خام يزن 108.36 قيراط، وتُقدّر قيمتهما ما بين 3.8 مليون دولار و4.8 مليون دولار.

كما تتألق على منصّة المزاد قلادة حالمة من الألماس الأزرق الفاخر على شكل قلب، تزن 4.05 قيراط، ويُتوقع بيعها بسعر يراوح بين مليون دولار و1.6 مليون دولار. 

وترافقها ألماسة زرقاء بيضاوية الشكل بوزن 5.83 قيراط تتوسّط تصميمًا أنيقًا يضم ألماسات على شكل قلب عند الجانبين، وقدّر سعرها بين 900 ألف دولار إلى 1.2 مليون دولار.

فضلاً عن ذلك، يضم المزاد زوجاً من الألماسات الصفراء الفاخرة، بقَطع مستطيل بزوايا مائلة، ويزن كل منهما 14.15 قيراط و14.01 قيراط. ويُتوقع أن تراوح قيمتهما بين 545 ألف دولار و750 ألف دولار. وسيُعرض أيضًا حجر ألماسي أصفر فاخر بوزن 16.28 قيراط، وقد يُباع بسعر يراوح بين 290 ألف دولار و363 ألف دولار.

وعلى هامش المزادات، تستعد سوذبيز لحدث فني لا يقل أهمية، إذ ستطرح 56 قطعة فنية من المجموعة الشخصية للراحل توماس أ. سوندرز الثالث، الرئيس السابق لمؤسسة التراث، وزوجته جوردان سوندرز. 

تضم المجموعة أعمالاً نادرة لفنانين كبار، من بينها لوحتان للرسام الإيطالي فرانشيسكو غواردي، ولوحة رسمها الفنان الهولندي غيريت دو عندما كان لا يزال مراهقاً. وتُقدّر قيمة هذه المجموعة الاستثنائية ما بين 80 مليون دولار و120 مليون دولار.

أما عشّاق عالم الساعات فهم على موعد مع مناسبة غير مسبوقة في وقت لاحق من هذا العام، إذ تعتزم دار سوذبيز تنظيم أكبر مزاد لساعات بريغيه خلال العقود الأخيرة. 

من الألماسات الزرقاء النادرة إلى الكنوز الفنية والساعات الراقية، يبدو أن سوذبيز تُمهّد الطريق لعام استثنائي على صعيد المزادات الدولية.